ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن المتعهد الذي عهدت إليه لجنة الألعاب الأوليمبية المصرية، زود لاعبيها بملابس تدريب مزيفة تحمل علامة "نيكي" العالمية. وأكدت يمنى خلف عضو في فريق السباحة المصري، أن الملابس التي مُنحت للرياضيين على أنها "ماركة" عالمية، اكتُشف أنها مضروبة. وتابعت الصحيفة البريطانية: "حينما سُألت يمنى عن حقيقة هذا الخبر، كتب: نعم هذا صحيح. الحقائب على سبيل المثال تحمل شعار كبير ل"نيكي" في المقدمة، في حين أن السحابات "السوستة" تحمل علامة "أديداس". وأضافت: "من المحبط جدا أننا دفعنا 2000 جنيها زائدة للحصول على أشياء أخرى مناسبة لنرتديها، لكي نظهر بمظهر حسن وليس جيد حتى". وقال المتحدث الرسمي باسم "نيكي" العالمية: "نشرت الشركة تحذيرا مؤخرا من أن اللجنة المصرية للألعاب الأوليمبية اختارت متعهد لرياضيها يُزعم أنه يملك أحذية وملابس "مضروبة" تحمل علامات "نيكي" التجارية. إن الشركة مهتمة جدا بتلك المزاعم، فإن كانت حقيقية، فإن اللاعبين سيتسلمون منتجات لا تتلائم ومعايير الجودة الخاصة ب "نيكي". أرسل موزع "نيكي" في مصر رسالتين للجنة المصرية للألعاب الأوليمبية، ولم يتلق رد". وتابع: "في 20 يوليو الماضي، أرسلت "نيكي" خطابا مكتوبا للجنة المصرية للألعاب الأوليمبية تطلب فيها من اللجنة اتخاذ رد فعل حاسم على الفور. وحتى الآن، لم نتلق أي رد فيما يخص هذا الأمر. نحن نعتقد أن هذا الإصدار الذي اشترته اللجنة المصرية هي حادثة منفردة. والشركة تعمل باستمرار على حماية اسمها، وتتعاون بفاعلية مع وكالات تنفيذ القانون وسلطات الجمارك لوقف وصول المنتجات المزيفة للرياضيين والمستهلكين".