النائب أبوهميلة: هشام جنينة غاوي شوشرة وابتزاز للدولة بالأكاذيب

قال النائب محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، اليوم، إن إدعاء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، باحتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان، لوثائق وأدلة موجودة خارج البلاد، وادعاء احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده، تدل على أن هذا الرجل "أرعن".
وأضاف أبوهميلة، ل"الوطن"، إن تصرفات "جنينة" دائمًا ما تتسم ب"الكذب" من أجل "الشوشرة"؛ بدليل ما قاله في السابق عن أن حجم الفساد بلغ 60 مليار، ولم يستطع إثبات صحة ذلك، مضيفًا: تعودنا منه على التصريحات الرنانة، ولكن عندما يصل الأمر للقوات المسلحة، يتطلب وقفة لمساءلته ومحاسبته.
وتابع أبوهميلة: "لا أتصور كيف خُيل إلى جنينة أو سولت له نفسه ابتزاز الدولة المصرية بهذه الطريقة، ومحاولة تهديدها، وبالتالي بيان القوات المسلحة واتخاذها الإجراءات القانونية ضده أمر في غاية الأهمية، وردًا قويًا بأن مصر بلد قانون".
وأضاف أبوهميلة، أن الوطن حاليًا يخوض معركة شرسة ضد الإرهاب، بما يستلزم أن نقف مع القوات المسلحة والشرطة صفًا واحدًا لا أن نزايد ونبليه بتصريحات كاذبة، ولاسيما وأن الحرب ضد الإرهاب لا تقل شرفًا عن حرب أكتوبر 1973 والتي شاركت فيها، بل على العكس مواجهة الإرهاب أشد خطورة؛ لأن العدو في هذه اللحظة غير معروف "هوا متخفي"، وعلى "جنينة" أن يلزم حدوده.
وقال علي طه، محامي المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، إن أجهزة الأمن "ألقت القبض منذ قليل على المستشار هشام جنية من داخل منزلة بالقاهرة الجديدة".
وأضح، محامي جنينة، ل"الوطن"، اليوم، أن عملية الضبط تمت بمعرفة مباحث القاهرة، مشيرا إلى أنه "ربما يتم اقتيادة إلى القسم تمهيدا لحضور أفراد من الشرطة العسكرية للتحقيق معه بعد بيان المتحدث العسكري أمس".
وأصدرت القوات المسلحة بيان، أمس، بشأن ادعاءات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، حول احتفاظ الفريق المستدعى سامي عنان، بوثائق وأدلة يدعي احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها.
وقالت القوات المسلحة في بيانها: "في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدعى احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب".