قال اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الأمني، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية، أثبتت أن هناك قصورا شديدا في خطة تأمين موكب الوزير. وأشار عبدالحميد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، إلى أن الجناة يعرفون موعد خروج الوزير من منزله، وأن هذا الموعد لا يتغير، ومن ثم ساعد الجناة على هذا العمل، مشددا على أنه لابد من وجود أكثر من محل إقامة للوزير، مع تغيير مواعيد خروجه، ووجود أبواب أمامية وخلفية. وأكد أن قائد حرس الوزير يتحمل مسؤولية هذا الحادث، منوها على أن هذا التفجير تم باستخدام قنبلة بدائية الصنع، تم صنعها في مكان قريب من منزل وزير الداخلية، وأن الجناة لا يتعدى عددهم 3 أشخاص، ويتراوح سنهم ما بين 18 و25 سنة، وجاءوا من المناطق العشوائية. وتابع: متأكد من أنه سيتم ضبط الجناة خلال 72 ساعة، منوها على أن هذا الحادث يشبه في طريقة الإعداد له بتفجير كنيسة القديسين في أول يناير لعام 2011.