بمناسبة الذكرى الستين لثورة 23 يوليو، كتبت صحيفة البرافدا الروسية أن "ثورة يوليو عام 1952 كانت بداية حقبة تاريخية جديدة في الشرق الأوسط، وكان تأميم قناة السويس أهم الإنجازات السياسية للزعيم جمال عبد الناصر، ونقطة التحول في الصراع الذي خاضته مصر ضد الهيمنة الأوروبية حيث شنت بريطانيا وفرنسا بدعم من اسرائيل حربا على مصر عام 1956، مما اضطر الاتحاد السوفيتي للتدخل وكذلك الولاياتالمتحدة التي لم تكن ترغب في تصاعد العنف في المنطقة، واضطرت القوات الفرنسية والانجليزية على التراجع، وبعدها بدأت مصر في لعب دورا أكثر بروزا في الشرق الأوسط وأصبح جمال عبد الناصر رمزا للوحدة العربية". وأشارت الصحيفة الروسية العريقة إلى أن "بعد سقوط مبارك لعبت جماعة الإخوان المسلمين التي تعرضت للاضطهاد طوال نصف قرن، دورا مهما، واليوم يشهد العالم مغادرة الحرس القديم للسلطة، أولئك الذين بنوا مصر الجديدة بعد ثورة أنهت الحكم الملكي في البلاد. ورغم الاعتراف الرسمي بفوز الإخواني محمد مرسي في الانتخابات فإن الوضع في مصر لا يزال هشا، وبمجرد أن تم الإعلان عن نتائج الانتخابات خرج آلاف من أنصار خصمه الفريق أحمد شفيق في شوارع القاهرة، والآن يتوقف المستقبل على قدرة الرئيس الجديد محمد مرسي في التوفيق بين مختلف القوى السياسية في البلاد".