كشف أحد المصابين بإحداث الشغب التى شهدتها محافظة المنيا، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، عن زيف ادعاء الإخوان حول احتسابه أحد مصابيهم، وقال إن إصابته ناتجة من أسلحتهم. وأوضح أحمد .م .م 33 سنة مدرس، أنه فوجئ عقب عودته من عمله، وأثناء سيره بشارع نور الدين بمدينة بنى مزار يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس، قيام المتظاهرين المؤيدين لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى بإطلاق أعيرة نارية وإحداث أعمال شغب، ما تسبب فى إصابته بطلق نارى وتم نقله لمستشفى بنى مزار المركزى. وأضاف المصاب أنه بعد خروجه من المستشفى وقع فى يده قائمة مسجل بها اسمه، واحتسابه من ضمن مصابى أنصار الإخوان المسلمين على يد الشرطة، وقال "قررت التقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة لأكشف فيه الحقيقة وأبين زيف الادعاء"، وأوضح أن الطلقات النارية كانت من أسلحة أنصار الإخوان، وأن الشرطة ليس لها علاقة بالحادث من قريب أو من بعيد. تلقى اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا بلاغاً من أحمد .م .م 33 سنة مدرس ومصاب بطلق نارى يوم 14 من أغسطس يفيد أنه أثناء عودته من عمله تصادف مروره أثناء مرور عدد من المتظاهرين وهم يطلقوا طلقات نارية فى الشارع مما تسبب فى إصابته . واتهم المجني عليه رشاد أبوجودة وعادل عبد المعز قياديين بالحرية والعدالة ببنى مزار بالتسبب فى حدوث إصابته. وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 7339 إدارى مركز بنى مزار لسنة 2013 وجار العرض على النيابة.