سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ثوار وحكماء": محاولة اغتيال وزير الداخلية هي نهاية "الإخوان" الجبهة تطالب الحكومة بالضرب بقوة على يد كل إرهابي يحاول ترويع الآمنين والتعامل بحسم مع المتطرفين
أدانت جبهة "ثوار وحكماء" محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لافتة إلى أن التنظيمات الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والتي هددت وتوعدت الشعب بالقتل والحرق والتفجير باستخدام عربات مفخخة من قبل، لن تفرض إرادتها على المصريين، الذين سينتصروا كما اعتادوا دائما. وطالبت الجبهة التي تضم عشرات التيارات والحركات الثورية والأحزاب الشبابية والشخصيات العامة، في بيان لها الحكومة بالضرب بقوة على يد كل إرهابي يحاول ترويع الآمنين، أو إعادة مصر إلى حقبة الإرهاب الأسود التي عاشتها في فترة التسعينات، والتعامل بكل حسم وحزم مع المتطرفين والعابثين بأمن الوطن في الداخل والخارج. كما طالبت أيضا مختلف القوى السياسية بضرورة مساندة مؤسسات الدولة لمحاربة الإرهاب، وغلق الباب أمام كل حاقد أو حاسد يسعى لجر مصر إلى حرب داخلية وصراع سياسي، محذرة جماعة الإخوان وحلفائها من الإرهابيين الذين طالما هددوا الشعب المصري، بحسب البيان، من أنهم يسيرون إلى نهايتهم وسيقضي عليهم الشعب، إذا استمروا في انتهاج العنف وتحدي إرادة الأمة.