أدانت جبهة ثوار وحكماء محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتي أودت بحياة سبعة أشخاص بينهم طفل وجرح آخرين. وتشدد الجبهة على أن التنظيمات الإرهابية التي تنتمي لتنظيم الإخوان والتي هددت وتوعدت الشعب المصري بالقتل والحرق والتفجير باستخدام عربات مفخخة من قبل، لن تفرض إرادتها على الشعب المصري وسينتصر الشعب مثلما اعتاد دائما. وطالبت الجبهة الحكومة بالضرب بقوة على يد كل إرهابي يحاول ترويع الآمنين أو عودة مصر إلى حقبة الإرهاب الأسود التي عاشتها في فترة التسعينيات، والتعامل بكل حسم وحزم مع المتطرفين والعابثين بأمن الوطن في الدول والخارج. وتهيب جبهة ثوار وحكماء التي تضم العشرات من التيارات والحركات الثورية والأحزاب الشبابية والشخصيات العامة، القوى السياسية المختلفة في البلاد بالوقوف خلف مؤسسات الدولة لمحاربة الإرهاب، وغلق الباب أمام كل حاقد أو حاسد يسعى لجر مصر إلى حرب داخلية وصراع سياسي، وإعلان أننا المصريين جميعا صف واحد خلف الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب. وتحذر الجبهة تنظيم الإخوان وحلفائه من الإرهابيين الذين طالما هددوا الشعب المصري من أنهم يسيرون إلى نهايتهم وسيقضي عليهم الشعب المصري اذا استمروا في انتهاج العنف وتحدي إرادة الأمة المصرية.