هددت تركيا، اليوم، أكراد شمال سوريا باجتياح مدينة «منبج» حال لم يغادرها «المسلحون الأكراد»، فيما أطلق الأكراد حركة «المقاومة الشعبية» لمواجهة القصف التركى على «عفرين» المستمر منذ 20 يناير الماضى. وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إنه «حال لم يخرج هؤلاء (وحدات حماية الشعب الكردية، وحزب العمال الكردستانى) من منبج، فإننا سندخلها». وتعد «منبج» الواقعة شمال شرق محافظة «حلب» فى شمال سوريا، هدفاً عسكرياً معلناً ل«أنقرة» فى هجومها العسكرى بعد «عفرين». تركيا تهدد باجتياح «منبج» وتواصل ضرباتها فى «عفرين» وقال رامى عبدالرحمن، مدير «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، ومقره «لندن»: إن وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة بدأت اليوم عملية الانتقام بعد التمثيل بجثة المقاتلة الكردية «بارين كوبانى»، واستطاعوا إسقاط 19 من مقاتلى القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها. وقال المتحدث باسم هيئة الدفاع فى «عفرين» فوزى سليمان، ل«الوطن»: إن «التمثيل بجثة بارين كوبانى مشهد يدل على همجية القوات التركية والميليشيات الموالية لها، ومدى الفجاجة التى وصل لها الاحتلال التركى». من ناحية أخرى، خرجت، اليوم، مظاهرة حاشدة للأكراد فى عفرين للمطالبة بوقف «الغزو التركى». فيما ارتدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال زيارته، أمس، مركز قيادة القاعدة ال14 لمنظومة الطائرات بدون طيار، بزّة طيار يحمل شعار الرئاسة التركية.