تتحدث بنات حمدان الثلاث «مى» و«ميس» و«دانا» عن أول عمل يجمعهن معا، وعن تفاصيل كثيرة تخص علاقتهن ببعضهن والخطوات التى قطعتها كل منهن فى مشوارها الفنى، واتفقنا على أن نبدأ الحوار ب«دانا» باعتبارها الأحدث على الساحة الفنية وصاحبة فكرة البرنامج الذى يجمعهن معا فى رمضان. دانا: لسنا النسخة العربية من عائلة كاردشيان * حدثينا فى البداية عن برنامج «سيستر سوب» العمل الأول الذى يجمعك مع مى وميس؟ - الفكرة كان يتم التحضير لها منذ 3 سنوات، حتى قبل دخولى المجال الفنى، وتقديمى لبرنامج «زفة» منذ عامين، وكان تفكيرى أن نقدم عملا بشكل مختلف، وليس تقليديا مثل معظم البرامج العربية، وبالفعل تم العمل على الفكرة خلال هذه الفترة حتى ظهرت للنور فى رمضان هذا العام. * اسم البرنامج «سيستر سوب» ألم يكن من الأفضل أن يكون باللغة العربية خاصة أن الكثيرين قد لا يفهمون معنى اسم البرنامج؟ - تم الاتفاق مع الشركة المنتجة للعمل على أن يكون اسما جديدا مثل فكرته ووجدنا هذا الاسم مناسبا أكثر. * البعض يرى أن هذا البرنامج سوف يكون النسخة العربية من Kardashians Family الذى حقق نجاحا كبيرا على مستوى العالم؟ - التشابه الوحيد فقط فى البرنامج هو أننا نقدم برنامجا ونحن من عائلة واحدة، ولايوجد أى تشابه على الإطلاق. * هل اكتشفت ميولك الفنية ورغبتك فى أن تكونى مذيعة فجأة أم أن وجود شقيقتيك هو الذى شجعك على التجربة؟ - أنا أعشق ومنذ طفولتى مجال الأزياء والموضة والجمال بشكل عام، وبعد تخرجى من الجامعة الأمريكية كان يمكن أن أعمل بمجال الإدارة والموارد البشرية، وهو تخصص دراستى، وهو مجال مربح جدا، إلا أننى وجدت نفسى فجأة أسيرة الحلم القديم فسافرت إلى إيطاليا لأدرس الموضة، وعدت من هناك إلى دبى التى ولدت بها وحققت نجاحاً دفع العديد يسألوننى: لماذا لا تقدمين خبراتك ونصائحك لشريحة أكبر من الجمهور من خلال برنامج تليفزيونى وهو برنامج «زفة». * وما الذى حول مسارك من تقديم برنامج متخصص فى الموضة والجمال إلى التمثيل فى المسلسل الخليجى «وديمة»؟ - نجاح البرنامج هو الذى شجعنى على أن أجرب حظى فى التمثيل، وللعلم تلقيت العديد من العروض منذ مدة لكنى فضلت أن أركز فى البرنامج أولاً، لأنى أحببت فكرته وأحببت التفاف الناس حوله، وبعدها تحمست لخوض تجربة التمثيل فى مسلسل «وديمة» الذى حقق النجاح فى الخليج العام الماضى، لأنه مسلسل تراثى، وأنا أحب هذه النوعية من البرامج. * هل سيكون الغناء محطة تالية فى مشوارك الفنى؟ - لا.. أنا كما قلت لك أعتبر أن الموضة والفاشون هما مجالى، أما التمثيل فهو هواية قديمة وأعتقد أنى سأظل هاوية ولن أتحول أبداً إلى محترفة أما الغناء فلا مجال له فى تفكيرى أو تخطيطى. ميس حمدان: غيرت فى الصورة النمطية للراقصة * ما سر الحماس والتوهج الفنى الذى سيظهر فى رمضان القادم.. هل عدم اكتمال مسلسل العنيدة هو السبب فى هذا الحماس أم أن هناك أسبابا أخرى؟ - أنا بطبعى طموحة ولدى الحماس وسعيدة أن أقدم فى رمضان 3 مسلسلات مختلفة عن بعض، وكان من المفترض أن يستكمل تصوير مسلسل «العنيدة» ولكنه توقف. * وكيف استعددت لتقديم دور الصعيدية خاصة أن ملامحك تتعارض مع الشكل الصعيدى تماما؟ - قمت بالتحضير لهذا الدور وقتا طويلا وكان كل اهتمامى بكل تفاصيل الشخصية فى الملابس والكلام والطريقة. * وهل أخذت «كورسات» لتقديم دور الراقصة فى مسلسل «النار والطين»؟ - أنا لم أقدم فى المسلسل دور راقصة بالشكل المتعارف عليه بل قدمت دور غازية صعيدية فهى ترقص بملابس عادية وليس ببدلة رقص، وأما بخصوص الاستعراض فأنا أملك هذه الموهبة وقدمت أكثر من لوحة استعراضية ببرنامج 100 مسا وأيضا cbm. * حديثنا عن الرومانسية التى ستظهر من خلال حبك لياسر جلال فى المسلسل خاصة وأنت فى بيئة صعيدية؟ - هى قصة حب تنتهى بمفاجأة فى نهاية المسلسل، وهذا فى إطار درامى جديد على الدراما الصعيدية التى قدمت من قبل. * ألم تخشى من مقارنتك بين الثلاثة أعمال التى تقدمينها وألم تخشى أن يطغى نجاح عمل على الآخر؟ - أقدم فى كل مسلسل شخصية مختلفة عن الأخرى ولذلك لم أخش من خوض 3 مسلسلات دفعة واحدة، الأهم هو رأى الجمهور ويتم عرض عملين فقط فى رمضان بعد تأجيل عرض مسلسل «كيكا على العالى». * سيشهد رمضان منافسة شرسة بين كل نجوم مصر.. ما تعليقك وكيف ستثبتين وجودك وسط كبار النجوم؟ - الجمهور من سيحكم فى نهاية الشهر على أداء ونجاح المسلسلات، وشهر رمضان دائما يكون مزدحما بالأعمال الدرامية وأتمنى التوفيق. * هل نشاطك التليفزيونى المقبل سيطغى على مشروعاتك الغنائية؟ - إطلاقا، أنا أغنى فى مسلسل «النار والطين» أغنية من كلمات عبدالرحمن الأبنودى، وأنا سعيدة بهذه التجربة، كما انتهيت من تسجيل أغنية باللهجة الخليجية، وسوف أقوم بتصويرها وطرحها قريبا. * هل ترين نفسك ممثلة أنجح من مطربة أم العكس؟ - أعتقد أن الفنان الحقيقى يجب أن يستطيع أن يغنى ويرقص. * ما أفضل الأكلات التى تفضلينها فى رمضان؟ - المقلوبة والمنسف وهما أكلتان من الأردن. مى سليم: أتابع أعمالى لأتعلم من أخطائى * ما شعورك وأنت نجمة لثلاثة أعمال لكبار النجوم خلال شهر رمضان؟ - أنا سعيدة بالظهور فى 3 أعمال وفى أدوار مختلفة، بالإضافة إلى المشاركة فى برنامج «سيستر سوب». * أى الأعمال الثلاثة أقرب إليك فى الطبيعة؟ - كلها، فكل عمل يختلف عن الآخر ولأول مرة أخوض تجربة مسلسل سيت كوم فى «عروسة ياهوو» وأنا سعيدة بهذه التجربة. * كل عمل لون مختلف عن الآخر هل هذا بمحض الصدفة أم أنه لهدف معين تسعين إليه؟ - لم يكن بالصدفة فأنا اخترت الأدوار المختلفة حتى لا أكرر نفسى، ورفضت العديد من الأعمال لأن هناك تشابها بينها وبين الأعمال التى اخترتها. * ثلاثة أعمال خلال شهر رمضان هل هذا فى صالح أى فنان؟ - الأعمال ليست بالكم قدر الاختلاف وأنا أقدم كل شخصية بعيدة عن الأخرى. * هل يمكن أن تقدمى عملا سينمائيا كوميديا؟ - أتمنى ذلك ولكنى أنتظر عملا جيدا لأن الكوميديا سلاح ذو حدين. * بدأت بطلة لماذا تقدمين على تقديم ضيفة شرف فى «فيرتيجو»؟ - لا أفكر بهذا الشكل بل أختار الأدوار حسب أهميتها وليس حسب حجم الدور. * ماذا شدك فى «حارة خمس نجوم»؟ - التعاون مع المخرج أحمد صقر أكثر ما جذبنى للمسلسل. * ماذا عن تجربة برنامج «سيستر سوب»مع أخواتك البنات وهل تخشين من خوض تجربة تقديم البرامج لأول مرة؟ - بالتأكيد التجربة جديدة علىّ ومرعوبة منها، ولكن كنت أستعين بخبرة ميس ودانا لأنهما قدمتا برامج كثيرة من قبلى. * هل أنت متابعة جيدة لأعمالك؟ - أتابع أعمالى حتى أتعلم من أخطائى فأنا ناقدة لأعمالى. * طقوسك فى رمضان قبل ولادتك «لى لى» وبعدها هل اختلفت؟ - بالتأكيد فشعورى وأنا أم مختلف فى رمضان.