قال صالح إبراهيم، رئيس القسم الاقتصادي بجريدة "الوطن"، إنه ترشح في عضوية مجلس إدارة شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين، انطلاقًا من الحرص على وجود كيان قوي وتجمع منظم ومهني ومحترم، يعيد إلى الصحافة الاقتصادية أمجادها، وللصحفي الاقتصادي رونقه وبريقه. ولفت صالح في تصريح له إلى أنه سيسعى إلى توفير منصة رسمية تتيح برامج تدريبية جادة تصقل مهارات وأدوات كل من يعمل بالحقل الاقتصادي، فضلاً عن تحقيق رغبة جماعية مؤجلة لتطوير شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين، وضخ دماء جديدة. وقال صالح "أتشرف بأن أكون واحدًا من المرشحين لعضوية مجلس إدارة الشعبة في الانتخابات التي تجري مساء اليوم، وتشرفني مساندتكم لي ولكل زميل هدفه الأساسي الارتقاء المهني، ودعم كيان موحد يضمنا ويخدمنا جميعًا". وتجري في الرابعة من مساء اليوم انتخابات شعبة المحررين الاقتصاديين، التي تأسست في فبراير 1991، لاختيار رئيس للشعبة وثمانية أعضاء لمدة عامين من بين أعضائها المقيدين بجدول المشتغلين في نقابة الصحفيين، ولا يجوز انتخاب رئيس الشعبة أكثر من دورتين متتاليتين، وتشرف على الانتخابات لجنة ثلاثية برئاسة أحد أعضاء مجلس النقابة وعضوين من أعضاء الجمعية العمومية للشعبة، ولا يكون الاجتماع صحيحًا إلا بحضور نصف الأعضاء الذين يحق لهم الحضور، وفي حال عدم اكتمال هذا النصاب يؤجل الاجتماع لمدة ساعة ويعتبر النصاب صحيحًا بحضور ربع الأعضاء. وقد ترشح على رئاسة الشعبة أربعة مرشحين، هم خليفة أدهم، خليل رشاد، محمد نجم، ناجي عبدالعزيز، بينما ترشح على عضوية مجلس الإدارة 15 مرشحًا وهم: الزميل صالح إبراهيم، من جريدة "الوطن"، ومنى ضياء، وأحمد صالح، أحمد عواد، إيمان عريف، إيهاب فاروق، شيماء نبيل، صلاح الدين عبدالله، عبدالناصر محمد، عبدالرازق الشويخي، علاء معتمد، محمد حماد، محمود العربي، نبيل صديق، هشام مبارك.