وصفت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية، الرئيس السوري بشارالأسد بأنه "دكتاتور مجنون"، وذلك بعد تصريحاته التي أكد فيها أن الضرية العسكرية المحتملة ضد بلاده تهدد المصالح الفرنسية، مشددة على أن الأسد "في نهايته"، وبالتالي لم يعد لديه ردود "إلا التهديد". وأضافت بلقاسم التي تشغل أيضا منصب وزيرة شؤون المرأة، أن دور فرنسا والمجتمع الدولي في حالة التدخل في سوريا، لن يكون الإطاحة ببشار الأسد أو تحرير الشعب السوري، ولكن "معاقبة" النظام على الهجوم الكيماوي. وردا على مطالبة المعارضة الفرنسية بتصويت البرلمان حول مشاركة باريس في العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا، أكدت أن الدستور كان واضحا في هذه المسألة، وأن الرئيس فرانسوا أولاند هو قائد الجيش، والأمر متروك له إذا كان ينبغي أن يكون هناك تصويت أم لا. وكان الرئيس السوري حذر في حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية من تبني سياسة "معادية للشعب السوري"، في إشارة إلى موقف الولاياتالمتحدةوفرنسا، وعزمهما توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا، وقال إن "الشعب الفرنسي ليس عدوا لنا، لكن ما دامت سياسة الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري، فهذه الدولة ستكون عدوة له (الشعب)"، مضيفا: "ستحدث تداعيات سلبية بالتأكيد على مصالح فرنسا"، مشيرا إلى أنه "إذا كان الأمريكيون والفرنسيون والبريطانيون يملكون دليلا واحدا (على امتلاك سوريا للسلاح الكيماوي) لكانوا أعلنوه من اليوم الأول".