قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن أهم مشكلات مصر في بند المستشفيات تكمن في أمرين، إدارة المستشفيات والتمريض، مشيرًا إلى أن الأمر الأول يكمن في وجود دبلومة ماجستير مهني لإدارة المستشفيات، أما الثاني التمريض يمكن حلها بوجود مشروع تعاون بين كليتي الطب والتمريض والجهات المعنية لتخريج الكوارد المهمة. وأضاف "الخشت"، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الصحفي في قاعة أحمد لطفي السيد، أن الخطاب الديني لا يمكن تجديده وهذا أيضًا يعني بملف المستشفيات الجامعية، لذا يمكن حل الأمر من خلال إيجاد نمط للمستشفيات المتخصصة. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن تكلفة مشروع تطوير المستشفيات الجامعية، من القرض السعودي، بتكلفة مبدئية 750 مليون ريال سعودي، موضحا أن القرض السعودي يبلغ نحو 450 مليون ريال فقط، مبينا أن الجانب المصري يتكفل 300 مليون ريال، مشددًا على أهمية دور وزارة التعاون الدولي والتعليم العالي، معلنا عن مشروع الجايكا الياباني من أهم المشروعات أيضا، وكذا أهمية مشاركة الجهات المعنية. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع التطوير الخاص بالمستشفيات الجامعية، سيتم الانتهاء منه في 2020، على أن يتم سداد القرض 2021 ، بعد الانتهاء من كافة الدراسات والمقرتحات الخاصة بعمليات التطوير. وأوضح "الخشت"، أن مشروع المسشتفيات الجامعية سينقل مصر نقلة نوعية كبيرة، من خلال ما يتم حدوثه بالمستشفيات مثل قصر العيني وأبوالريش، مع وجود وحدات كبيرة من الأجهزة وتطوير العيادات الخاريجة وحدات لأمراض السكر وأمراض الدم وكذلك شبكة الصرف الصحي. وأعلن "الخشت"، تطوير مستشفى أبوالريش من خلال الأقسام الداخلية، والجراحة، والمصاعد العيادات الخارجية، وأجهزة الرنين المغناطيسي، ب27 مليون جنيه، مبينا أن عمليات التطوير، ستقلل معاناة المرضى.
