يوقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الخميس، معاهدة جديدة حول إدارة أفضل لانتقال المهاجرين من فرنسا إلى المملكة المتحدة، كما يشكل اللقاء أيضا مناسبة لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين رغم "بريكست". وسيبحث ماكرون وماي أيضا تعزيز التعاون العسكري، واحتمال إعارة المملكة لوحة فنية شهيرة، في بادرة صداقة. وبحسب الرئاسة الفرنسية سيوقع ماكرون وماي "معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات توكيه" السارية منذ 2004 لكنها لم تتمكن من إنهاء تدفق المهاجرين إلى منطقة كاليه شمال فرنسا قبالة السواحل الإنجليزية والتي تشهد منذ سنوات تأثيرات وجود العديد من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في عبور المانش. وأقام ما يصل إلى 8 آلاف في مخيمات عشوائية بمدينة كاليه قبل تفكيك مدينة الصفيح المعروفة ب"الغابة" نهاية 2016، وتحسن الوضع قليلا بعد ذلك لكن المشكلة لم تتم تسويتها بالكامل.