رحب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بتشكيل لجنة الخمسين، التي يفترض بها تعديل الدستور، والتي أعلنها المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وتضم رموزًا مصرية مشرفة تمثل التيارين الإسلامي والمسيحي. ورغم اعتراضات السادات على جانب من تشكيل اللجنة، مثل غلبة تمثيل "جبهة الإنقاذ"، وعدم تمثيل النساء بكل جيد، وغياب تمثيل النقابات العمالية المستقلة والمصريين بالخارج، إلا أنه أشار إلى أن التشكيل إلى حد ما "متوازن". وأضاف: "الظرف الدقيق الراهن الذي يمر به الوطن يتطلب أن ننظر إلى المحاسن والإيجابيات ونتغاضى بعض الشيء عن السلبيات حتى تمضي سفينة الوطن، على حد تعبيره، طالما أن الهدف هو إخراج دستور توافقي يكون معبرا عن الجميع". وأهاب السادات، باللجنة، ألا تكرر أخطاء جماعة الإخوان وتستمع بجدية لكافة أطياف المجتمع المصري بما يكفل لخارطة الطريق أن تمضي فى مسارها الصحيح.