أزمة جديدة تفجرت بالبحيرة بين وزارة الداخلية والمواطنين، بعد واقعة تعدي بعض ضباط وأفراد قسم دمنهور على أحد المحامين منذ أيام قليلة، وهذه المرة بسبب دهس سيارة شرطة "ربة منزل" بطريق الخطأ ما أدى إلى وفاتها، أثناء قيام رجال مباحث قسم دمنهور بإلقاء القبض على نجلها أحمد . ا. م . ا 28 سنة، مندوب مبيعات والمطلوب اتنفيذ 12 حكما قضائيا. وفاة رشيدة السيد محمد الشهيرة ب "رزة" 60 سنة ربة منزل، داخل معهد دمنهور الطبي أثناء محاولة أطباء المعهد إنقاذها إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، دفعت أهلها وأهالي منطقة "نصرة" بحي شبرا بدمنهور إلى التجمهر داخل المستشفى وتحطيم الأسرة والمعدات بقسم الاستقبال، وإحراق إطارات السيارات القديمة أمام مدخل المعهد، ما دفع أطباء المعهد إلى الإضراب عن العمل بسبب تعدي الأهالي عليهم وإتلاف معدات قسم الاستقبال. مديرية أمن البحيرة أصدرت بيانا بالواقعة، أوضحت فيه، أن اللواء ممدوح حسن مدير الأمن تلقى بلاغا بالواقعة، وتبين من تحريات الرائد محمد بسيوني رئيس مباحث قسم دمنهور، والنقيب هاني فرحات معاون المباحث، أنه أثناء قيام النقيب أحمد الزعفراني معاون مباحث القسم ، بحملة تنفيذ أحكام بدائرة القسم تمكن من ضبط المحكوم عليه، إلا أن عددا من الأهالي تجمعوا وحاولوا تمكين المتهم من الهرب، وألقوا الطوب والحجارة على سيارة الشرطة رقم 4261 ب 16 شرطة قيادة المجند أحمد سمير عبد الرازق 22 سنة من قوة القسم ومقيم بالعامرية ، وأحدثوا تلفيات بالسيارة ونزعوا اللوحة المعدنية الأمامية لها، وعند محاولة قائد السيارة التحرك بها للخلف خشية من الأهالى ، اصطدم بوالدة المحكوم عليه ، مما أدى لإصابتها وتم نقلها لمستشفى دمنهور وتوفيت فور وصولها ، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين إصابتها بكدمة أسفل العين وكسر بضلوع القفص الصدري ، وتم تحرير محضر جنح قسم دمنهور، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق . من جانبه، صرح المستشار حسام الصياد رئيس نيابة قسم دمنهور، بإشراف المستشار شريف أبو الضراير المحامي العام لنيابات وسط دمنهور، بدفن الجثة بعد أن قام الطبيب الشرعى بتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، وبدأت النيابة التحقيق في الواقعة وسماع الشهود وطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة.