النيابة تتهم ضابطًا ومجندًا بالقتل العمد في واقعة دهس والدة متهم أثناء القبض عليه

قرر حسام الصياد، مدير نيابة بندر دمنهور، حبس المجند أحمد سمير عبد الرازق، سائق سيارة الشرطة التي دهست إحدى السيدات أثناء إلقاء القبض على ابنها المتهم في عدد من القضايا، 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمة القتل العمد.
كما وجهت النيابة تهم القتل العمد واستعمال القسوة مع متهم للنقيب أحمد الزعفراني، معاون مباحث دمنهور، بسبب استعماله القسوة مع المتهم أحمد الفتياني «28 سنة» أثناء القبض عليه لتنفيذ 11 حكمًا قضائيًا، وقررت إخلاء سبيل الضابط بضمان وظيفته.
كما وجهت النيابة للمتهم أحمد الفتياني تهمة مقاومة السلطات وأخلت سبيله بضمان محل إقامته، تمت التحقيقات تحت إشراف المستشار شريف أبو الضراير، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور.
ترجع وقائع القضية إلى فجر السبت، حيث تلقى اللواء ممدوح حسن، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد أحمد الجوهري، مأمور قسم شرطة دمنهور، بوفاة إحدى السيدات أثناء محاولة سيارة الشرطة الخروج من منطقة شبرا بعد إلقاء القبض على أحد المطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية.
انتقل اللواء محمد الخليصي، مدير إدارة البحث الجنائي بالبحيرة، والعميد رفعت خضر، رئيس مباحث المديرية، وتبين أنه أثناء قيام النقيب أحمد الزعفراني، معاون مباحث القسم، بحملة تنفيذ أحكام بدائرة القسم، وتمكن من ضبط المحكوم عليه أحمد الفتياني، 28 سنة، مندوب مبيعات والمطلوب لتنفيذ 11 حكمًا قضائيًا، فتجمع عدد من الأهالي، وحاولوا تمكين المتهم من الهرب، وقاموا بإلقاء الطوب والحجارة على سيارة الشرطة رقم 4261 ب 16 شرطة، قيادة المجند أحمد سمير عبد الرازق، 22 سنة، فأحدثوا تلفيات بالسيارة، وحاول قائد السيارة التحرك بها للخلف خشية من الأهالي، فاصطدم بوالدة المطلوب القبض عليه، رزة السيد، 65 سنة، مما أدى إلى وفاتها عقب نقلها إلى مستشفى دمنهور.
وقررت النيابة عرض الجثة على الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.