أعربت أسرتا شهيدي مجزرة رفح الثانية من أبناء القليوبية عن بالغ شكرهم وامتنانهم للفريق أول عبداللفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، للضربة الأمنية الرابعة التي طالت رؤوس ومنفذي حادث قتل أبنائهم محمد منصور ابن قرية قرنفيل مركز القناطر الخيرية وعصام نبيل ابن قرية منطاي بقليوب، مؤكدين أن هذا ليس غريبا على القوات المسلحة والشرطة، وأن القبض على هؤلاء المجرمين هو أول خطوة للقصاص من الإرهابين الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء مصر من رجال الشرطة والجيش والمدنين ومنهم شهداء مجزرة رفح من جنود الأمن المركزي الذين راحوا ضحية الغدر. ففي قرية قرنفيل، طالب منصور عبد الرحمن والد الشهيد محمد بإعدام الجناة وعدم الاكتفاء بذلك بل يجب معاقبة من حرضوهم، متهما محمد البلتاجي القيادي الإخواني، محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان بتهم التحريض على العنف وتمويل هذه الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن الشهيد كان عمره 22 عاما، وكانت بداية خدمته في أغسطس 2011 كمجند بالأمن المركزي برفح، وأنه كان يوم الحادث في طريقه لتسليم المهمات وتسلم شهادة المعاملة ثم جاء لنا مكالمة بأن السيارة التي كان يركبها مع زملائه تعرضت لحادث انقلاب ثم أعلن تفاصيل الحادث. من جانبه، أكد نجم اللبان عم الشهيد أنه تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي لها وكلا من محمد بديع مرشد الجماعة ومحمد البلتاجي القيادي البارز بها وأمين الحرية والعدالة بالقاهرة، بالتحريض على القتل لضحايا المجزرة. وفي قرية منطي، أكدت والدة الشهيد عصام نبيل أن نبأ القبض على منفذي المجزرة نزل عليها بردا وسلاما، مشيرة إلى أنه شفى غليلها بعض الشيء على فراق نجلها الذي راح ضحية الندالة، وطالبت المسؤولين بإعدام الجناة وتطهير سيناء من كل الخونة.