أجواء البهجة والاحتفال التى سادت المكان، لم تمنعهم من طرح أفكارهم، واستمالة كافة الحضور للانصياع لآرائهم، حتى تحول حفل زفاف زميلهم محمد حسنى وعروسه داليا، إلى سرادق كبير، للتوقيع على استمارات «امنع معونة». هم شباب «طنطا الثائر»، الذين كونوا حركة شبابية ثورية من أجل تحقيق أهداف الثورة، رافعين شعار «مكملين»، وقد استغلوا حفل زفاف زميلهم، مساء الخميس الماضى، الذى حظى بنسبة حضور كبيرة من الأهل والجيران، وعرضوا عليهم التوقيع على استمارات «امنع معونة»، والتى تسعى إلى أن يتخلص الشعب المصرى العظيم من قيود المعونة، ومن كافة محاولات تدخل الإدارة الأمريكية فى الشأن المصرى الداخلى، معتمدين على السلمية التامة فى جمع توقيعات المواطنين المتضامنين مع الحملة. ووسط أجواء الاحتفال، حرص أعضاء الحملة وكافة الحضور على التقاط الصور الجماعية، رافعين استمارات «امنع معونة»، وملوحين بعلامات النصر، وذلك بعد جمع أكبر عدد من التوقيعات، مؤكدين رفضهم التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى، لتعود لمصر سيادتها وقرارها، وتتحقق أهداف الثورة المصرية، فى الاستقلال الوطنى عن التبعية للغرب بصفة عامة والولاياتالمتحدة بصفة خاصة، رافضين تأييد الولاياتالمتحدةالأمريكية لجماعة الإخوان المسلمين، التى وصفوها بالجماعة الإرهابية، التى تسعى لحرق الوطن.