قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الدين الذي جعل تحيته السلام، وجعل السلام اسم من أسمائه، وجعل السلام هو ختام الصلاة في مواجهة العالمين، وجعل السلام اسم للاستقرار وللأمن والأمان، كل هذه المعاني يهدرها الإرهاب اللعين. وأضاف جمعة، خلال مؤتمر بيت العائلة "معا ضد الإرهاب": "هذه البلاد تعيش معا منذ عشرات الآلاف من السنين، وهذا الإرهاب جاء بمفاهيم مغلوطة وتصورات خاطئة". وتابع: "الإرهاب والإرهابيين أفسدوا الدين والدنيا معًا، ولا بد علينا أن تكون الحرب ضد هؤلاء حربًا شاملة"، مستطردا: "ولا بد أن نتحد، ليس فقط من الناحية الأمنية ولا الفكرية، بل أيضا من فقه حب الحياة، هذه الأديان جاءت تحبب الإنسان في الحياة". واختتم: "يجب علينا أن نقضي على هؤلاء الذين قدموا التكفير على التفكير، وقدموا التدمير على التعمير، يجب علينا أن نعمل ليل نهار بهمة وبقوة وبوحدة، فإن الوحدة دائمًا فيها الخلاص من كل المشكلات".