رجحت صحيفة "ليبراسيون" اليسارية الفرنسية، أن تبدأ الضربات العسكرية الأولى (المحتملة) ضد سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري (أي اليوم السبت أو غدا الأحد). وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، أن فرنساوالولاياتالمتحدة وحدا موقفهما من أجل "معاقبة" نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سياق الهجوم الكيميائي المزعوم. وذكرت أن الضربات العسكرية الأولى ضد سوريا قد تتم في أقرب وقت في عطلة نهاية الأسبوع التي توافق يومي السبت والأحد في الدول الغربية، وذلك بحسب الصحيفة بدون مشاركة بريطانيا (بعد رفض مجلس عمومها) ومعارضة الرأي العام في كل من فرنساوالولاياتالمتحدة. وأشارت "ليبراسيون" إلى أن "العد التنازلي" للعملية العسكرية ضد سوريا قد بدأ بالفعل، مذكرة بأن الولاياتالمتحدة قدمت أمس "أدلة" على أن النظام السوري قد استخدم الأسلحة الكيميائية في الغوطة في 21 من أغسطس الجاري في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن باريس "مستعدة" ل"فرض عقوبات" على النظام السوري. ورجحت الصحيفة اليسارية أن تبدأ الضربات التي قد تشمل إطلاق صواريخ كروز من المدمرات الأمريكية المنتشرة في البحر المتوسط، تبدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية وخاصة بعد مغادرة مفتشي الأممالمتحدة سوريا.