أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر الجديدة بعد 30 يونيو فيها تجديد وتطوير في الحياة، والملامح الجديدة افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وإقامة أول قداس فيها مساء غد السبت. جاء ذلك خلال ترحيب البابا بوفد قسوس وشيوخ الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الذي زار الكاتدرائية المرقسية في العباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد. وأضاف البابا، أن الكنيسة القبطية لديها كنائس كثيرة تحمل اسم "مارمرقس" مؤسس الكنيسة، لكن لا توجد كنيسة باسم كريسماس (ميلاد المسيح)، مشيرا إلى أن الكاتدرائية الجديدة مقامة على 15 فدانًا، وأنجز نحو 40% من المشروع، وأنها مقامه على دورين، الطابق السفلي تتراوح مساحته ما بين 2500 - 3000 متر مربع، فيما تبلغ مساحة الطابق العلوي 7500 متر مربع، وأن الكاتدرائية تحوي مكانا سكنيا وإداري وكنيسة الشعب، والعمل يجرى فيها على مدار 24 ساعة. وأشار إلى أن الكنيسة ستحتفل هذا العام ب3 احتفالات هذا العام، هي: "مرو 100 عام على تأسيس مدارس الأحد التى تاسست عام 1918، ومرور 50 سنة على ظهور العذراء في الزيتون 2 أبريل 1968، ومرور 50 سنة على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي تم افتتاحها عام 1968 وساهمت الدولة فيها. وأوضح البابا، أن عيد الميلاد يعتبر أكبر حركة تجديد فى تاريخ العالم وهو الذي قسم العالم والزمن ما قبل وبعد الميلاد.