طالبت حملة "امنع معونة"، السلطات المصرية، بإعلان موقف حاسم رافض للاعتداء العسكري الأمريكي الغربي على سوريا، وطرد ما وصفته ب"سفير العدو الأمريكي" بالقاهرة. وقالت الحملة في بيان لها إن "الاعتداء على سوريا يأتي ضمن مخطط لإعادة تقسيم المنطقة، يستهدف الجيوش العربية، وهو الأمر الذي بدأ بالجيش العراقي والآن الجيش السوري، وغداً سيأتي الدور على مصر، وذلك لخدمة الكيان الصهيوني". وأدانت الحملة "موقف الدول العربية التي تدفع باتجاه الاعتداء الأمريكي على سوريا وفي مقدمتها السعودية وقطر"، معتبرة أن "التخاذل والتبعية والخيانة هي العدو الأول للعرب"، كما نددت الحملة بموقف الجامعة العربية التي وصفتها بأنها "باتت تلعب دور الخادم لحكام سلموا أوطانهم للأمريكان".