تنفيذيون وأمنيون ومواطنون في عزاء شهداء كنيسة حلوان

أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، عزاء جماعي، بكنيسة السيدة العذراء، بمقر مطرانية حلوان للأقباط الأرثوذكس، لشهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا والبابا كيرلس السادس بمنطقة حلوان في القاهرة، أمس.
وتلقى العزاء الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس ومجمع كهنة الإيبارشية وأسر الشهداء، فيما توافد على الكنيسة العديد من المسئولين والقادة التنفيذيين ورجال الأمن، ووفود من الإيبارشيات المختلفة للتعزية في الشهداء، كما شهد العزاء مشاركة المسلمين بالمنطقة، للتأكيد على وقوف الجميع في وجه الإرهاب.
وشهدت المطرانية خلال العزاء، تعزيزات أمنية مشددة، وشكر الأنبا بسنتي، في كلمة خلال العزاء، أهالي حلوان المسلمين المشاركين فى العزاء، مشيرًا إلى أن تلك المشاركة ترسل رساله للعالم بان الشعب المصري واحد، والمصريين يعيشوا بمحبة وسلام.
وشكر الرئيس والوزراء وشيوخ الأزهر والقيادات التنفيذية والشعبية بحلوان، مشيرا إلى أن الكنيسة تصلي لأجل مصر التي لا تعرف التمييز بين مسلم ومسيحي، قائلا: "أحلى من مصر مفيش، فهي أم الدنيا التي ستظل في قلوبنا دائما ونعيش عليها في وئام ومحبة، وندعو لله أن يحفظ مصر ورئيسها".
وألقى العديد من القساوسة وممثلي الإيبارشيات كلمات خلال العزاء، مشيرين إلى أن الإرهاب يريد تفريق المصريين وأنه لن ينجح، وأن المصريين واحد ويجب مواجهة التطرف والكراهية.
يذكر أن الكنيسة أقامت جنازة جماعية للشهداء مساء أمس، بمقر مطرانية حلوان أيضا، قبل أن تدفن جثامينهم في مقابر دير الأنبا برسوم بمدافن 15 مايو.