قرر الإعلامي عمرو الليثي، إحياء ذكرى والده بإصدار الطبعة الرابعة من كتاب "الليثة نهر لا ينضب" و"الصديقان"، بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل السينارست ممدوح الليثي الذي تحل يوم الإثنين المقبل. "ممدوح الليثي"، أسهم في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وكان حريصًا على التدقيق واختيار الأعمال ذات المضامين الراقية، وله الفضل فى وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثليين ومخرجين للعمل بالقطاع ومنهم عادل إمام وفاتن حمامة في "ضمير أبلة حكمت". وكانت فاتن حمامة منقطعة عن الظهور على شاشة التليفزيون وذهب الى بيتها واقتعها وايضاً نور الشريف وحسين فهمى وفريد شوقى ، جميع النجوم عملوا مع التليفزيون المصرى وبدأت المحطات تشترى الاعمال الدرامية من التليفزيون بعد ان كان يشتريها منهم أسهم الراحل، في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبدالعزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وكان يقرأ النصوص بعناية ثم يختار المخرج المناسب من خلال خطط إنتاجية قصيرة وطويلة الأجل. احترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهمك في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي. تميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة". حاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.
