"مهندسين أسيوط" تدين الهجوم على كنيسة حلوان

أدانت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، برئاسة المهندس عبدالحكيم عليان عبدالعليم، نقيب المهندسين بأسيوط، وأمانة المهندس الهيثم عبدالحميد نصر، أمين عام النقابة الفرعية، بأقسى العبارات، الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف ظهر اليوم الجمعة، كنيسة مارمينا في حلوان، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من رجال الشرطة والإخوة الأقباط.
وأصدرت النقابة بيانا صحفيّا أكدت فيه، أن تكرار تلك الأعمال الإرهابية الآثمة والنكراء يستهدف النيل من وحدة الشعب المصري وتكدير حالة السلم العام، وإفساد احتفالات الأخوة الأقباط بأعيادهم، ومؤكدة أن مرتكبى تلك الجرائم الإرهابية هم مجرمون لا علاقة لهم بالإنسانية، وإن الرد الأنسب والموجع عليها يكون بإفشال أهدافها، والتمسك أكثر بروح الحب والمودة والتعاون التي تجمع المسلمين والمسيحيين، فالإسلام بريئًا منهم ومن أمثالهم من القتلة والإرهابيين الذي يعيثون في الأرض فسادًا.
وأكد نقيب المهندسين بأسيوط، أن تلك العمليات الإرهابية الخسيسة والأعمال الدنيئة وتستهدف إفشال فرحة الأخوة الأقباط بأعيادهم ولن تنال من وطننا الغالي ووحدة وصلابة أبنائه وعزيمتهم القوية، وستكون تلك الأعمال الإرهابية وبالًا على مرتكبيها، وستزيد من رفض المجتمع المصرى لجماعات سفك الدماء، مؤكدًا أن مصر لن تسقط أبدا بوحدة شعبها وتماسكهم.
من جانبه نعى أمين عام النقابة الفرعية بأسيوط، ضحايا الهجوم الإرهابى، مطالبًا بسرعة تقديم الجُناة للمحاكمات العاجلة، ليكونوا عبرة لكل من تسوِّل له نفسه المساس بحياة الأبرياء من أبناء الوطن، وداعيًا كافة المهندسين للتصدي لتلك الأعمال الخبيثة، وجعل هذه الأيام المجيدة فرصة ومناسبة للتأكيد على روح الحب التى تجمع أبناء الوطن، ومن خلال مشاركة المسلمين لإخوتهم الأقباط فى احتفالاتهم.
وتقدم مجلس إدارة نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بعاجل الشفاء، وطالب الشعب المصري بدعم جهود رجال الجيش والشرطة وقيادته السياسية لاجتثاث جذور الإرهاب.