أكد خالد العوامي المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن نجاح أجهزة الأمن في التصدي للحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة حلوان دليل على يقظة رجال الشرطة لأنهم منعوا كارثة محققة سبق وتكررت بسيناريوهات مختلفة في دور العبادة. وأشار العوامي إلى أن الإرهاب يحتضر ومهما بلغ عنفوانه فلن يقدر على لي ذراع الدولة أو إسقاط هيبتها أو تمزيق وحدتها الداخلية أو إحداث فتنة بين شركاء الوطن ولعل تسابق المصريين وتهافتهم على المستشفى الموجود بها المصابين للتبرع بالدم خير دليل على أن ما يجري في عروقنا دم واحد يصعب على أي قوى متطرفة أو جماعة إرهابية أن تمزق وحدته. وأضاف أن الشعب المصري يواجة معركة حقيقية ضد كيانات تكفيرية تنكر علينا حقنا في الحياة الآمنة المستقرة ومخططات تلك الكيانات لا تكل ولا تمل كي تستبيح أمننا وسلامتنا وأرواح جنودنا البواسل في الجيش والشرطة لذا على الجميع أن يشعر بجسامة المسئولية وعلى كل مواطن أن يعتبر نفسه جنديا مقاتلا في ميدان المعركة يدافع عن وطنة حتى ولو بكلمة صادقة. وتابع العوامي أن الإرهاب لن يقدر على هزيمة شعب يعرف معنى التحدي ويعي حجم المخاطر المحيطة به في الداخل والخارج فمصر بلد تحميها العناية الإلهية ويرابط على ثغورها خير أجناد الأرض وبالتالي فمهما تداعت علينا المؤمرات وتضافرت ضدنا المؤمرات إلا أننا في النهاية سننتصر لا محالة ثقة في أن الرعاية الإلهية تحرس مصر.