سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأسد» يدير المعركة من مكان مجهول.. والاشتباكات تقترب من مقر الحكومة واشنطن ترفض ضربة إسرائيلية لسوريا.. وقيادى إخوانى سورى ل«الوطن»: على الغرب منع بشار من استخدام «الكيماوى»
تضاربت الأنباء الواردة من سوريا عن المكان الذى يوجد به الآن بشار الأسد الرئيس السورى وأسرته، مع اقتراب الاشتباكات من مقر الحكومة، حسب ناشطين، فيما رفضت الولاياتالمتحدة شن إسرائيل لهجمات عسكرية على مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت مصادر بالمعارضة السورية ودبلوماسى غربى، رفضا ذكر اسميهما، إن «الأسد موجود مع أسرته فى مدينة اللاذقية الساحلية ويدير من هناك عمليات الرد على اغتيال 3 من كبار قادته»، بينما أفادت وسائل إعلام محلية إن «الأسد ما زال موجوداً فى دمشق». وقال أبوطيب زهير سالم، الناطق باسم حركة الإخوان المسلمين السورية ل«الوطن» إنه بدلاً من أن يخشى الغرب من وقوع السلاح الكيماوى فى أيدى تنظيم القاعدة، عليه أن يمنع الأسد أولاً من استخدامه بحق الشعب». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مسئولين عسكريين أمريكيين بحثوا مع نظرائهم الإسرئيليين إمكانية شن هجوم على مخزونات الأسلحة السورية، لا سيما الكيماوية، وأضافت أن الأمريكيين أكدوا لنظرائهم أن وزارة الدفاع (البنتاجون) لا تؤيد عملاً عسكرياً ضد سوريا الآن. وحذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى مقابلة مع قناة «سى إن إن» الأمريكية من إمكانية أن يغتنم تنظيم القاعدة الفوضى فى سوريا، للاستيلاء على الترسانة الكيميائية، بينما أكد إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى، أمس، أن بلاده على أتم استعداد لما قد يتمخض عن سقوط النظام السورى، واحتمالات نقل حزب الله أسلحة متطورة من دمشق إلى لبنان. وذكر ناشطون أن اشتباكات اندلعت فى حى الإخلاص بدمشق المتاخم لمجلس الوزراء بعد أن هاجم مقاتلو المعارضة قوات موالية للأسد، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن حوالى 85 سورياً استشهدوا أمس أغلبهم فى دمشق وإدلب، ويأتى هذا فيما جمّدت بريطانيا أصولاً قيمتها 100 مليون جنيه إسترلينى تعود لأسرة الأسد.