على غرار السيارات التى تسير بدون سائق أعلنت شركة "المراكب لصناعة القوارب"، وهي شركة إماراتية مختصة في مجال إنتاج القوارب عالية الأداء، المصنعة من الألياف الزجاجية والقوارب بدون سائق، عن إطلاق أحدث عروضها من القوارب المُسيرة "بدون قبطان". ويعدّ الطراز "بي 7 إكس" B7X الذي يمكن استخدامه في العمليات البحرية المأهولة وغير المأهولة، أول قارب بدون سائق ثنائي الاستخدام يتم إنتاجه لأغراض تجارية في العالم. ويتم تصنيع وتجميع واختبار الطراز "بي 7 إكس" وغيره من الطرازات التي تنتجها شركة "المراكب لصناعة القوارب" في دولة الإمارات. وتم تزويد الطراز "بي 7 إكس" بنظام متطور للتحكم الذاتي بهدف مساعدة القوات البحرية في الدولة، حيث يمكن استخدامه ضمن مجموعة واسعة من الأغراض الدفاعية والمدنية، بما في ذلك مراقبة حركة السفن وإنفاذ القانون والنقل التجاري الآلي والبحث والإنقاذ والمراقبة. كما يحتوي الطراز الجديد على تقنية "ماب برو" MAP Pro التي طورتها شركة "ماب مارين تكنولوجيز"، إحدى الشركات المحلية الرائدة في مجال تكنولوجيا القيادة بدون سائق والتابعة لشركة "المراكب". وتعمل هذه التقنية على تحويل القوارب المأهولة العادية إلى قوارب بدون سائق، ما يتيح إمكانية قيادة القارب كزورق عادي أو عن طريق تشغيله والتحكم به عن بعد من خلال محطة تحكم أرضية. ويستطيع القارب "بي 7 إكس" تنفيذ المهام بشكل مستقل، كما يتميز بنظام تنبيه لتجب الاصطدام عن طريق استخدام الرادار ونظام التعرف الآلي AIS وأجهزة الاستشعار EO/IR . ويمكن أيضاً مراقبة القارب والتحكم به من مختلف أنحاء العالم من خلال شبكة MAP العالمية، كما يمكنه العمل لمدة 48 ساعة متواصلة قبل إعادة تزويده بالوقود. ويبلغ طول القارب "بي 7 إكس" 8.2 مترا وعرضه 2.2 متر. أما وزنه الصافي فيبلغ 3.000 كجم، ويحتوي على خزان وقود بسعة 450 لتر، فيما تصل سرعته القصوى إلى 50 عقدة في نطاق 450 ميلا بحريا لكل 15 عقدة. ذكرت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الأمريكية، فى وقت سابق، أن النرويج تستعد لإطلاق أول سفينة في العالم من دون طاقم قيادة، خلال العام المقبل، وينتظر أن تسير سفينة حمل الحاويات، عبر الاستعانة بنظام تحديد المواقع "GPS"، فضلا عن أجهزة استشعار ورادار وكاميرات، وستتحرك إلى جانب سفن أخرى بشكل طبيعي. وتقدر تكلفة السفينة المسماة ب"يارا بيركيلاند"، ب25 مليون دولار، وهو ثمن يفوق بثلاثة أضعاف سعر سفينة عادية لنقل الحاويات، حسب ما ذكرت "سكاي نيوز". وفي المقابل، تتيح السفينة "يارا" توفير 90 في المئة من التكلفة المعتادة للنقل، بفضل اعتمادها على الطاقة الكهربائية دون الوقود، وعدم وجود أي طاقم يتكلف رواتب وتعويضات. وتراهن النرويج على السفينة الجديدة للاستغناء عن 40 ألف رحلة بالشاحنات، الأمر الذي سيجنب الكثير من عوادم ثنائي أكسيد الكربون.