منشقو «الإخوان» يندمجون فى حزب «النهضة»

مبادرة للمّ شمل «مرسى» و«أبوالفتوح» حال وصولهما أو أحدهما للإعادة

قررت أحزاب «النهضة»، و«الرواد»، و«مصر المستقبل» –تحت التأسيس- الاندماج معاً، فى حزب واحد يحمل اسم «النهضة»، يقوم برنامجه على فكرة «الثقافة الإسلامية والهوية المصرية»، ويقوده قيادات منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، والداعية الإسلامى عمرو خالد ومجموعة «صناع الحياة».
قال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى الحزب الجديد ل«الوطن»: إنه سيتقدم الثلاثاء المقبل بأوراق تأسيسه إلى لجنة شئون الأحزاب.
وأضاف: كل الأوراق اللازمة لتأسيس الحزب اكتملت، بعد اتفاق وكيلى مؤسسى «الرواد»، و«مصر المستقبل» على الاندماج معنا، ومشاركة الداعية الإسلامى عمرو خالد، ومجموعة «صناع الحياة» فى الحزب الجديد.
وأوضح حبيب أن برنامج الحزب لن يختلف كثيراً عن برنامج «النهضة» فى شكله القديم، وسيجرى الإعلان عن تفاصيله خلال ساعات، وسيكون مفاجأة للجميع، لافتاً إلى أن مجموعة المؤسسين اتفقوا على أن يحتفظ الحزب الجديد باسم «النهضة».
وقال المهندس خالد داود، وكيل مؤسسى «الرواد»: إن «النهضة سيضم كل الأطياف والاتجاهات السياسية، وتشارك فيه شخصيات من اليمين واليسار، إضافة إلى عدد من رموز جماعة الإخوان المنشقين عنها، لاختلافهم مع توجهاتها.
ورحب محمد مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، بالحزب الجديد، مؤكداً أن أفكاره وبرنامجه يضعها ويحددها القائمون عليه، وهم أحرار فى ذلك.
وقال النائب الدكتور جمال حشمت القيادى بالجماعة: إن إعلان تأسيسه خطوة جيدة، وهو نواة جديدة تدعم المشروع الإسلامى، متمنياً منهم منافسة شريفة، خاصة أن كل قياداته نشأت وترعرعت داخل «الجماعة».
من جهة أخرى، أعلن بعض الشباب المنشقين عن «الإخوان» عن مبادرة جديدة للمّ شمل الصف بين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد مرسى، حالة وصولهما أو أى منهما إلى جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة.
وقال جعفر الزعفرانى أحد الشباب: السبب الرئيسى فى فشل مبادرات التوافق على أحد المرشحين هو «الشلة» المحيطة بهم، التى تحاول إقناعهم باستكمال السباق لعلهم يفوزون، حتى ولو على حساب مصلحة الوطن.