أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى فى الأزهر الشريف، بأن «ترشح فلول النظام السابق لمنصب رئيس الجهورية، باطل شرعاً، وانتخابهم حرام»، مؤكداً أن الفريق أحمد شفيق من أركان النظام السابق، وأنه ينطبق عليهم قول الله تعالى: «وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ». وأشار الشيخ هاشم إلى أن «ترشح الفلول والتصويت لهم خيانة لله وللرسول وللمؤمنين، وغدر وإهانة لمصر وشعبها وثورتها وشهدائها، وتكريس للديكتاتورية والظلم والإرهاب وحرب على مبادئ الإسلام المتمثلة فى الحرية والحق والعدل وحقوق الإنسان»، مضيفاً أنه «من باب (درء المفاسد مقدم على جلب المنافع) يصبح عزل ومنع فلول النظام السابق سياسياً، أمر واجب، لأن وجودهم على رأس السلطة يعد انقلاباً ناعماً وعودة لنظام مبارك فى ثوب جديد»، مستشهداً بقول الله تعالى: «وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ»، فضلاً عن إدخال البلاد فى مرحلة من الفوضى. واختتم الشيخ هاشم فتواه بالقول: «يجب توصيف ما ارتكبه النظام البائد وفلوله من جرائم على أنها (جرائم حرابة)، إضافة إلى سقوط الأهلية والولاية عنهم لأنهم من فلول النظام السابق»، وشدد عضو لجنة الفتوى على وجوب إلغاء المادة (28) من الإعلان الدستورى، لأنها باطلة شرعاً وتخالف الشريعة الإسلامية، لأنه لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة.