اكد الشيخ هاشم إسلام علي إسلام عضو لجنة الفتوي بالازهر ومؤسس الاتحاد العالمي لعلماء الازهر تحت التاسيس "أنه بناء علي الكثير من الأدلة فإن الفتوى فى ترشح و إنتخاب فلول النظام السابق (هذا النظام الذى ارتكب جرائم خيانة كبرى و حرابة عظمى و أفسد فى مصر والأرض إفساداً ممنهجا فى جميع الإتجاهات متجاوزا كل الخطوط الحمراء وبلا حدود) للانتخابات الرئاسية المصرية لثورة 25 نصها ما يلى : الفتوى
أولاً : وجوب إلغاء المادة / 28 من الإعلان الدستورى وبطلانها/ لأنها باطلة شرعاً لمخالفتها الشريعة الإسلامية والماده الثانية من الدستور المصري . ( وذلك لأنه لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة والرجوع للحق في الإسلام )
ثانياً : وجوب توصيف ما ارتكبه النظام البائد وفلوله من جرائم على أنها/ جرائم حرابه ممنهجة بامتياز.
ثالثاً : فقدان وبطلان وسقوط الأهلية والولاية و العدالة و الضبط و النزاهة / الشرعية / لفلول النظام السابق
رابعاً : وجوب الحجر والعزل والمنع الشامل سياسيآ وخلافه على فلول النظام السابق فيما يتعلق بمصر وشعبها خامساً : ترشح هؤلاء الفلول للرئاسة المصرية لثورة 25 يناير/ باطل شرعا . سادساً : إنتخاب هؤلاء الفلول للرئاسة المصرية لثورة 25 يناير و التصويت لهم/ حرام شرعا .
سابعآ : ترشح هؤلاء الفلول و إنتخابهم للرئاسة المصرية والتصويت لهم حكمه أيضا ما يلى : • خيانة لله و للرسول و للمؤمنين . • غدر و خيانة عظمى و إهانة لمصر و شعبها و ثورتها و شهداءها و جرحاها و ثوارها. • تكريس/ للديكتاتورية و الظلم و الإرهاب و حرب على مبادئ الإسلام بداية من /الحرية و الحق و العدل و حقوق الإنسان و خلافه