ناصر عبد الرحمن يصدر الجزء الثاني من "حين ميسرة" في كتاب بعنوان "حشيشة"

في بادرة غير مسبوقة، أصدر كاتب السيناريو المعروف ناصر عبدالرحمن كتابه الأول "حشيشة"، وهو نصه السينمائي الجديد الذي أصر أن يقدمه بين دفتي كتاب بدلاً من رؤيته أولاً على الشاشة كما جرت العادة.
يقول ناصر "أعلم أن هذا عكس المنطق حيث من المفترض أن يظهر الفيلم أولا قبل طباعة السيناريو وطرحه للقراءة، لكن اللجوء إلى الوضع العكسي أفضل من الانزواء في المنزل.. آخر أعمالي كان قبل 4 سنوات كاملة. أشعر أني غائب عن الساحة".
"حشيشة" هو سيناريو لفيلم خيالي كما قال عبدالرحمن في عنون كتابه الذي يرسم تفاصيلاً في مجتمع يفور بالغضب والوجع، وهو الجزء الثاني من فيلم "حين ميسرة" الذي واصل فيه المؤلف مشروعه الذي يدق أبواب العشوائية التي تحزم وطنا بأكمله، وخصوصا العشوائية الفكرية.
يقول ناصر عن "حشيشة": "القصة تدور حول منشأة تضم فندقًا ومزارع ومصانع ويعيش فيها عدد كبير من البشر من طبقات مختلفة، بينهم أثرياء وأكاديميون وعمال وفلاحون تتباين مواقفهم الحياتية بين من يرغب في التخلي عن المنشأة بالكامل، ومن يرغب في تطويرها، ومن يرغب في بقائها كما هي لأنه مستفيد منها على حالها، إنها نموذج مصغر لمصر التي نعرفها".
وصدر "حشيشة" عن دار "حواديت" للنشر والتوزيع بالقاهرة في 157 صفحة من القطع المتوسط تضم 98 مشهدًا سينمائيًا مع مقدمة من مقال للناقد المصري الكبير سمير فريد بعنوان "كاتب سيناريو سوبر ستار".