توجه الناخبون في الأردن إلى صناديق الاقتراع، اليوم، لاختيار ممثليهم في المجالس النيابية ومجلس أمانة العاصمة عمان. وتضم قوائم الناخبين 3.7 مليون أردني يحق لهم التصويت، لكن المؤشرات الأولية من لجان الاقتراع، تظهر قلة إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات بلدية في المملكة، منذ انتفاضات الربيع العربي. ويشارك مراقبون مستقلون في متابعة عملية التصويت بمختلف أنحاء المملكة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية. وقال مراقب يدعى عبد الرحمن الخطاطبة: "إحنا 200 مراقب، موزعين في كل محافظات المملكة. نراقب العملية الانتخابية منذ فتح الصناديق إلى ما بعد الفرز وإظهار النتائج. الأمور غاية في الروعة.. في الانضباط.. في الديمقراطية. ما زال الإقبال ضعيف ولكن إن شاء الله نأمل أن يشعر المواطن بأهمية مشاركته بالانتخابات". وكانت جماعة الإخوان المسلمين، كبرى جماعات المعارضة في الأردن، أعلنت مقاطعتها للانتخابات البلدية، قائلة إن ما من تغيير ديمقراطي حقيقي في البلد.