بالصور| مناوشات بين أنصار ومعارضي "المعزول" أمام جامعة بنها

طلاب "الإخوان" بدأوا بالهتاف ضد "السيسي" فرفع المواطنون صوره وطاردوهم

شهدت مدينة بنها مناوشات بين العشرات من طلاب جامعة بنها من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمنتمين لتنظيم الإخوان والعشرات من المواطنين والأهالي المعارضين للتنظيم، خلال وقفة نظمها مؤيدو الرئيس المعزول أمام مبنى إدارة الجامعة شارك فيها مايقرب من 100 طالب من المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين، رافعين لافتات مؤيدة للمعزول ورفض ما يسمونه ب"الانقلاب العسكري"، حاول خلالها الطلاب المنتمين للإخوان قطع الطريق بشارع فريد ندا، فقام عدد من السيدات والرجال بمدينة بنها بفض الوقفة ومطاردتهم بالشوارع المحيطة بالجامعة.
فيما رفع المؤيدون للفريق أول السيسي لافتات مؤيدة له ردا على أنصار المعزول.
يأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه إدارة الأمن المدني بجامعة بنها من إجراءاتها الأمنية بمحيط إدارة الجامعة وبداخلها، وتم نشر عدد من عناصر الأمن المدني حول أسوار الجامعة وإحكام إغلاق أبواب الجامعة تحسبا لأي أعمال تسلل أو اختراق مبني إدارة الجامعة .
وأكد زين سرحان، مدير الأمن المدني بالجامعة، بأنه تم نشر فرقة الطوارئ ومواجهة الأزمات تحسبا لأي تداعيات .
فيما رفعت أجهزة الأمن من إجراءاتها بمحيط المنطقة وخاصة أنها تقترب من مبني الأمن الوطني وشرطة النجدة .
يذكر أن كلية الهندسة تلقت بلاغا بتسلل 5 مسلحين داخل مبني كلية الهندسة المجاورة لمبني المخابرات ونادي القضاة ويقع في مقابلها معسكر لقوات الشرطة العسكرية.
تم إبلاغ العميد مجدي راشد، مأمور قسم بنها، بالواقعة وإخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وانتقل على الفور اللواءان عرفة حمزة، مدير مباحث القليوبية، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس مباحث القليوبية، وتم تمشيط الكلية والمباني المجاورة ولم يتعم العثور على أحد.
كشفت التحريات أن إدارة الأمن المدني بجامعة بنها تلقت بلاغا بتسلل 5 مسلحين إلى سور مبنى كلية الهندسة ببنها، ودخلوا المبنى ليلا، حيث انتقل على الفور فريق من الأمن المدني بالجامعة برئاسة زين سرحان، مدير الإدارة، والعقيد مصطفى قتة، قائد فريق الأزمات والطوارئ بجامعة بنها، ومشطوا مبنى الكلية مدعومين بأفراد من الشرطة العسكرية ولم يجدوا أحدا داخل الكلية، وعلى الفور تم إبلاغ المسؤولين عن مبنى المخابرات ومبنى نادي القضاة لتمشيط المباني الخاصة بهم، حيث إنهم مجاورون تماما لمبنى الكلية خوفا من أن يكون تمت زراعة أي متفجرات كما قامت أجهزة الأمن المدني بالجامعة بتمشيط مبنى الكلية بحثا عن أي أجسام غريبة داخل المبنى.