أدانت الرئاسة الفلسطينية الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار مصر أمام مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس، واعتبرته استهتارا بالمجتمع الدولي. واجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، للتصويت على مشروع قرار عربي تقدمت به مصر إلى المجلس يرفض التحركات أحادية الجانب بخصوص وضعية مدينة "القدس"، إلا أن مشروع القرار اصطدم ب"الفيتو الأمريكي". وأعلنت مندوبة الولاياتالمتحدة لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي أنها ستعترض بالفيتو ضد مشروع القرار المصري. وكانت مصر تقدمت بمشروع قرار بهدف إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف مؤخرا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإن كان مشروع القانون المصري لم يشر إلى الرئيس الأمريكي نصا. وشدد مشروع القرار على أن وضع القدس "يجب أن يتم حلّه عبر التفاوض" ويعبر عن "الأسف العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بالقدس"، وفق ما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس". ويؤكد النص أن "أي قرار أو عمل يهدف إلى تغيير الطابع أو الوضع أو التكوين الديموغرافي" ل"القدس" "لا يتمتع بأي سلطة قانونية وهو باطل ولاغ ولا بد من سحبه". ويدعو مشروع القانون كل الدول إلى الامتناع عن فتح سفارات في "القدس" ما يعكس مخاوف من أن تحذو دول أخرى حذو الولاياتالمتحدة. كما يطالب كل الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بأي إجراءات مخالفة لقرارات "الأممالمتحدة" حول وضع المدينة المقدسة.