سلّم نواب من البرلمان الجزائري، مذكرة احتجاج للسفير الأمريكي جون دي روشي، دعوا فيها واشنطن إلى التراجع عن تنفيذ قرار دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واحترام القرارات الدولية حول هذه المدينةالمحتلة. وقالت الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم "أكبر حزب إسلامي في الجزائر"، في بيان، اليوم، إنه بعد قرار ترامب، بشأن القدسالمحتلة طلب مجموعةٌ من نواب المجلس الشعبي الوطني -الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري- لقاء السّفير الأمريكي بالجزائر جون دي روشي، وتبليغه مذكّرة احتجاجٍ على ذلك"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأشارت الكتلة، إلى أن مذكرة الاحتجاج تعبّر عن قناعة وعقيدة الشعب الجزائري اتجاه القضية الفلسطينية، موضحة أن لقاء النواب الجزائريين بالسفير الأمريكي، بمقر السفارة جرى مساء أمس الأحد، فيما أبلغ النواب الجزائريون ممثل الإدارة الأمريكية، مطلبين أساسيين؛ الأول ضرورة التراجع عن تنفيذ القرار، لما يترتّب عنه من تداعياتٍ خطيرة. أما المطلب الثاني: "الالتزام بالقرارات الدولية، والاعتراف بالحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وحقّه في تقرير مصيره بكلّ الوسائل المشروعة، ومنها المقاومة بكلّ أشكالها، وفق ما تنص عليه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية". وأوضحت الكتلة، أن السفير الأمريكي وعد بتبليغ هذه المطالب والانشغالات فورًا إلى الإدارة الأمريكية.