رجحت مصادر أمنية بالدقهلية، أن يكون الشاب الذي تم العثور على جثته في منقطة "جديلة" بالمنصورة قد انتحر أو خرجت رصاصة بالخطأ من سلاح آلي يحمله ليلقي مصرعه في الحال، حيث إن بالفحص المبدئي للجثمان تبين أن الطلق الناري تم إطلاقه من مسافة قريبة والرصاصة لها فتحتي دخول وخروج. وأضافت المصادر، أنه تم تكثيف التحريات لكشف غموض مقتله في هذا المكان ووجود حقيبة بها ملابس وبندقية آلية، وبخاصة أن المتهم مطلوب ضبطه وإحضاره في وقعتي إطلاق نار وسرقة بالإكراه. وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسماعهم دوي إطلاق ناري والعثور على جثة لشاب ملقاه بآخر شارع الإمام محمد عبده بالمنصورة، في منطقة دوران جديلة وبجواره سلاح آلي وشنطة ملابس. وانتقل ضباط المباحث برئاسة العقيد أحمد العجوز، مفتش مباحث قسم شرطة ثان المنصورة، والرائد محمد مطر رئيس المباحث، وتبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من عمره وبجواره شنطة سوداء اللون وسلاح آلي وبالتحري والكشف عنه تبين أن الجثمان لشخص يدعى "محمد .م.ص" وشهرته محمد المصري، (31 عاما) مطلوب ضبطه وإحضاره في واقعتين أحدهما بقسم شرطة أول المنصورة بإطلاق أعيرة نارية على أحد المواطنين والبلاغ الثاني بقسم ثان المنصورة سرقة 40 ألف جنية بالإكراه من أحد المواطنين. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، ونقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة العام الجديد وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيق.