مشادات و"صراخ" في جلسة محاكمة قتلة "عروس بنها".. والقاضي يرفع الجلسة

شهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل عروس كفر الجزار، مشادات بين محامي المتهمين والطبيبة الشرعية، التي شرّحت جثة المجني عليها، ما اضطر القاضي إلى رفع الجلسة وسماع باقي الشهود في حجرة المشورة.
واستمعت المحكمة لشهادة النقيب محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها وقت الحادث، وحدثت مشادة بين محامي المتهمين ودفاع أسرة المجني عليها، إثر طلب محامي المتهمين من رئيس المحكمة، التأجيل لتفريغ مكالمات المحمول بين المتهمين الأربعة وقت الحادث.
وكانت محكمة جنايات بنها، عقدت جلستها اليوم لاستكمال باقي محاكمة الجناة في واقعة مقتل عروس كفرالجزار، والمتهم فيها 4 من جيرانها، وحضر المتهمون "حسان ص" (19 عاما) طالب و"أحمد ح" (17 عاما) طالب و"أميرة ص" (21 عاما) ربة منزل و"محمود ص"، من محبسهم، وسط إجراءات أمنية مشددة، أشرف عليها العميد حسام الحسيني رئيس مباحث القليوبية، والمقدم إيهاب تادرس رئيس مباحث المحكمة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عبدالرحمن حمّاد، وعضوية المستشارين محمد منير شعيب وأحمد سمير عبدالرحمن.
وخلال الجلسة، أنكر المتهم الرئيسي في القضية "حسان ص" (19 عاما)، ارتكابه الجريمة أمام المحكمة، ما أدى إلى حالة من الهياج والصياح داخل القاعة، وعند مناقشة المحكمة للدكتورة ولاء محمد الطبيبة الشرعية التي شرّحت جثة المجني عليه، وعقب توجيه القاضي لها سؤالا عن مكان وجود الجثة، عقب ارتكاب الجريمة، تدخل محامي المتهمين اعتراضا على رد الطبيبة، فحدث مشادات بينهما، فرفع القاضي الجلسة، وسمح للطبيبة باستكمال شهادتها في غرفة المشورة، واستكمال سماع باقي شهادة الشهود والمرافعة.
وألقت مباحث القليوبية، القبض على المتهمين الأربعة في واقعة مقتل "تقى ناجي" المعروفة إعلاميا ب"عروس بنها"، قبل زفافها بأسبوع، حيث تبين أن المتهمين جيران المجني عليها، وهم "حسان ص" (19 عاما) طالب و"أحمد ح" (17 عاما) طالب و"أميرة ص" (21 عاما) ربة منزل و"محمود ص"، خططوا للجريمة البشعة منذ فترة بغرض السرقة، اعتقادا منهم بوجود مبالغ طائلة ومصوغات ذهبية خاصة بالعروس قبل الزفاف.
ويوم الحادث استغل المتهمون الأول والثاني انشغال أسرة العروس بتجهيز ونقل منقولات الزوجية إلى منزل الزوج قبل الزفاف، واعتقدوا أن الشقة خالية من أي فرد، فاتجها إلى الشقة بعد مغادرة أسرة العروس للمنزل وطرقا الباب للتأكد من عدم وجود أحد عدة مرات، لكنهما فوجئا بالعروس، ما دفعهما لقتلها وسرقة مصوغاتها وهاتفها، وأخفى المتهمين الثالث والرابع المسروقات.