اعترف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي بوجود نقص في الخدمات الطبية التي تقدم بالمستشفيات الجامعية، مرجعًا ذلك إلى ضعف الموازنة العامة المخصصة للمستشفيات الجامعية، وتحرير سعر الصرف، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار جميع المستلزمات الطبية. جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة بمجلس النواب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة والأسئلة الموجهة للوزارة بشأن تدني الخدمات الطبيه للمستشفيات الجامعية. وتلا "عبدالغفار": بيانات رقميه عن عدد الأسرة الخاصة بالمستشيات الجامعية، موضحا أن هناك 4616 سرير عناية مركزة، و575 سرير عناية مركزه للأطفال بقطاع المستشفيات الجامعيه. وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه خلال عام 2016 شهدت المستشفيات تردد 16 مليون مواطن للكشف وتلقي العلاج، و3 مليون مريض تم مناظرتهم في الطوارئ، موضحا أن هناك 887 ألف عمليه جراحية تم إجرائها في المستشفيات الجامعية من بينها 200 ألف عمليه كبرى. ولفت "عبدالغفار"، إلى أن هذه المستشفيات لديها ما يسمى "العلاج الثالث"، الذي يحتاج إلى مهنيين وأكفاء من الأطباء، مضيفا أن نحو مليون و250 حالة علاج غسيل كلوي تم إجرائها في المستشفيات الجامعية.