قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المستشفيات الجامعية تتحمل عبء العلاج مع وزارة الصحة، موضحا أن مصر بها 107 مستشفيا جامعية، بطاقة استيعاب 30 ألفا و24 سريرا، منها 4661 عناية مركزية، و500 سرير عناية مركزة للأطفال. وأضاف، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن عام 2016 شهد ما يقرب من 16 مليونا و800 ألف مريض، ترددوا على هذه المستشفيات، كان منهم أكثر من 3 ملايين مريض في أقسام الطوارئ والحوادث. وأوضح أنه تم إجراء 887 ألف عملية كبرى وصغرى، منها 200 ألف عملية كبرى تحتاج إلى مهارة خاصة، ونظرا لوجود الأكاديميين لدى هذه المستشفيات، كانت فرصة لما يسمى مستوى العلاج الثالث والتي تحتاج إلى مهارة، وتم عمل مليون و250 ألف جلسة علاج بالغسيل الكلوي و30 مليون فحص معملي خلال العام، بمن فيهم الأطفال الذين كان وزنهم أقل من 10 كيلو جرامات، مضيفا أن المستشفيات الجامعية هي المستشفيات الوحيدة التي تتعامل مع أزمة الغسيل الكلوي. وتساءل الوزير: هل تستطيع المستشفيات الجامعية أن تقدم كل إنجازاتها في ظل هذه الموازنة؟ وأضاف: «إننا نتفق على أن هناك محدودية في موازنة المستشفيات الجامعية، على أنها تقدم علاجا بنسبة 65% من خدمة العلاج». ولفت إلى أن 2 مليار و294 مليونا هي الميزانية المخصصة للخدمات والأدوية والرعاية الطبية، وهو ما يعني أن نصيب الفرد من المستلزمات والأدوية بالنسبة للمترددين 150 جنيها بخلاف أن سعر الصرف للجنيه تغير كثيرا، وتم رفع سعر الأدوية أكثر من مرة. وأشار إلى أن ما يقرب من 70% من الموازنة تذهب للأجور ويتبقى القليل لتطوير الأجهزة والمعدات، وطالب بإعادة النظر إلى مخصصات الموازنة للمستشفيات الجامعية، مؤكدا أن موازنة المستشفيات الجامعية مختلفة عن وزارة التعليم العالي، مشيرا إلى أنها تعتمد في الإنفاق على المرضى من خلال الصناديق الخاصة والتبرعات والهبات.