تجددت مفاوضات أحمد عيد عبدالملك، لاعب حرس الحدود، مع مسئولى ليرس البلجيكى خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما تلقى اللاعب اتصالاً هاتفياً من أحد وكلاء اللاعبين الذى يرتبط بعلاقة قوية بماجد سامى، مالك النادى البلجيكى، وأكد له رغبة النادى فى الحصول على خدماته وتقديم عرض رسمى لإدارة النادى العسكرى لشرائه؛ حيث يتبقى موسم فى عقده مع الفريق؛ حيث تكفل سامى بعقد جلسة مع إدارة الحدود للسماح له بالرحيل. وقد أبدى عيد موافقته على العرض بعدما فوجئ برفض الداخلية إقامة الدورى فى الموسم الجديد ويرغب فى خوض تجربة الاحتراف رافضا الاقتراح المقدم من إدارة ناديه بتمديد عقده لمدة موسمين مقابل السماح له بإعارته إلى ليرس، لكن عيد أبدى رغبته فى الرحيل بشكل نهائى، خصوصا فى ظل تلقيه وعودا بالحصول على مقابل مادى كبير فى حالة انضمامه لليرس. فى شأن مختلف، وبعيدا عن قرار وزارة الداخلية بشأن عدم استئناف النشاط الكروى، يعيش حلمى طولان، المدير الفنى لحرس الحدود، فى قلق شديد على الرغم من نجاحه فى تدعيم الفريق بشكل مميز فى الموسم، والسبب فى قلقه عدم صرف مقدمات عقود الصفقات الجديدة بناء على رغبة إدارة النادى التى فضلت تأجيل الأمر دون سبب واضح سواء للجهاز الفنى أو اللاعبين. وأبلغت إدارة النادى طولان بضرورة الانتظار لحين الحصول على ميزانية الفريق للموسم الجديد، وعلى ضوئها سيتم تحديد عدد الصفقات الجديدة، ومن الوارد عدم موافقة إدارة الحدود على العشر صفقات التى تم إبرامها حتى الآن فى حالة تخطيها الميزانية المسموح بها. وقرر طولان طلب عقد جلسة مع اللواء عبدالحكيم مسلم، رئيس النادى، من أجل إقناعه بضرورة الموافقة على جميع الصفقات فى الموسم الجديد لحاجة الفريق للدعم بعد رحيل عدد من نجوم الفريق مثل أحمد سعيد أوكا وعبدالرحمن محيى ومحمد حامد ميدو وغيرهم من اللاعبين.. جدير بالذكر أن النادى قد نجح فى التعاقد مع عدد من اللاعبين أبرزهم: بهاء أحمد وطلعت محرم وإبراهيم عبدالجواد ومحمد الشناوى ومشهور أحمد، بناء على الرؤية الفنية لطولان.