قال الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك العديد من العلماء مثل واصل بن عطاء أصبحوا من الخوارج، مشيرا إلى أن الخوارج ليسوا كفارا ولكنهم خرجوا عن المألوف. وأكد جمعة، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، أن قيادات الإخوان الذين لعبوا بعقول الشباب يعتبرون من الخوارج أيضا، ووجبت مواجهتهم، ولكن بقدر الإمكان تجنب قتلهم، داعيا لهم بالتوبة والهداية. وأشار المفتي السابق إلى أن ما حدث في 30 يوينو لم يكن انقلابا عسكريا، لأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي لم يعتل السلطة بعدها، وتابع: "الفرق بيننا وبين الإخوان أننا نريد أن نُحكَّم بالإسلام، وهم يريدون أن يحكموا بالإسلام". وأضاف: "الجيش قدم لمرسي وللإخوان قبلة الحياة، ومنع الشعب من قتل مرسي". وقال إنه لابد من اختيار الحاكم على أساس "السواد الأعظم"، من الشعب الذي هو مصدر السلطات، وهذه النسبة حسب الفقه الإسلامي لابد أن تتعدى 85%، وليس 51%. وتابع: "مبارك كان أعقل من مرسي لأنه أدرك أنه لا يحكم الشعب وتخلى عن منصبه".