أكد المهندس علاء والي عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن دعوة قطاع المقاولات المصرية بمختلف شركاته للمشاركة في تنمية سيناء لهو واجب وطني من جانب مؤسسات الدولة بما فيها قطاع المقاولات الذي يعد بمثابة قاطرة البناء والتنمية في مصر، مطالبًا الجميع بالتكاتف والوقوف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية من أجل مصر لاستكمال نهضتها في كافة المجالات، عازمين النية على تحقيق نهضة حقيقية وفعلية على أرض سيناء. وشدد على سرعة وضع خطة تنموية عاجلة تبادر بها الحكومة والقوات المسلحة لكي تبدأ شركات المقاولات المصرية في التنفيذ وخلق جيل جديد من المدن والوحدات السكنية بسيناء لأن سيناء ثروة قومية وأرضها من الثروات الطبيعية الضخمة التي تفوق بكثير ما يتم استغلاله، الأمر الذي يحتم علينا تنميتها واستكمال البناء فيها والحفاظ على كل ذرة رمل منها. وأشاد بمبادرة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وتوجيه الدعوى لأكبر عدد من شركات المقاولات المصرية لحضور المؤتمر الصحفي، اليوم، تحت عنوان "لا للإرهاب ومعًا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية" لمساندة أهالي سيناء وتقديم الدعم الكامل لهم. وأكد على أن حادث "مسجد الروضة" لن يزيد مصر وشعبها وجيشها وشرطتها إلا إصرارًا على مواجهة الإرهاب ونزعه من جذوره، والوقوف بكل قوة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعمه لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في مصر بصفة عامة، وسيناء بصفة خاصة للقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بهذه المنطقة التي كانت مهجورة طوال السنوات الماضية مما جعلها معقل لهذه الفئات الضالة التي لا دين لها ولا وطن.