شهدت قرية ميت العطار ببنها حالة من الترقب والذعر بعد قيام 3 من عائلة الرفاعية، والتي ينتمي لها عمر الرفاعي مرتكب المجزرة التي راح ضحيتها 15 شخصا، عندما انتباته حالة نفسية و"لوثة" عقلية نتيجة تعاطيه المخدرات وخرج يقتل كل من يراه بإطلاق الرصاص عشوائيا في القرية، حيث قام المسلحون ومن بينهم ابن خالة القاتل باستقلال دراجة بخارية وإطلاق النيران بشكل عشوائى مرددين عبارات (هنيمكم من المغرب يا ميت العطار)، الأمر الذى دفع أهالى القرية إلى إغلاق منازلهم ومحلاتهم وخلت الشوارع من المارة. وكثفت قوات الأمن من انتشارها للسيطرة على الموقف خشية وقوع مذبحة أخرى.