قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، إن المنظمة الدولية تأمل في أن تسمح الحكومة السورية للجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في ادعاءات استخدام السلاح الكيماوي، بإجراء تحقيقات في المنطقة التي ذُكر أنها تعرضت لهجوم كيماوي جديد. وفي تصريح أدلى به للصحفيين عقب اختتام اجتماع مجلس الأمن الدولي، أوضح إلياسون أن الأممالمتحدة ترغب في التحقيق في أقصر وقت في الادعاءات الجديدة عن استخدام السلاح الكيماوي، مشيرا إلى أن زيادة العنف في المنطقة سيكون له آثار عسكرية وإنسانية. ولفت إلى أن المنظمة الدولية على اتصال مع الحكومة السورية بخصوص الموضوع، وأنها تأمل في التحقيق في الادعاءات، مضيفا "البروفيسور آكي سيلستروم وفريقه في دمشق. نأمل أن تسمح الحكومة السورية بإجراء اللجنة الأممية تحقيقا في المنطقة". وأكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة أن المشاكل الأمنية في المنطقة لا تساعد على قيام لجنة التحقيق بعملها، مشيرا إلى ضرورة توقف المعارك في المنطقة حتى تتمكن اللجنة من التحقيق، وموضحا أن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا سيكون له تداعيات على المستوى الإقليمي، مطالبا جميع الأطراف بالتعاون مع اللجنة من أجل التحقيق.