رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الجمعة، بقرار السعودية والتحالف العربي إعادة فتح ميناء "الحديدة" ومطار صنعاء باليمن، للسماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية للبلاد. وأمس الأول الأربعاء، أعلن التحالف العربي أنه أقرّ إعادة فتح ميناء "الحديدة" (غرب) ومطار صنعاء الدولي، باليمن، ابتداءً من الخميس (أمس)، عقب 17 يومًا من الإغلاق، وتردي الأوضاع الإنسانية في البلاد. وقال البيت الأبيض في بيان اليوم، إن "الولاياتالمتحدة ترحّب بإعلان السعودية والتحالف بإعادة فتحها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، للسماح لتدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل ملح". وأضاف أنّ "التنفيذ الفوري والكلي للإجراءات التي تم الإعلان عنها سيكون خطوة أولى لضمان وصول الطعام والدواء والوقود للشعب اليمني (..) وسيمكّن منظمات الإغاثة الموجودة على الخطوط الأمامية من أداء عملها لتخفيف هذه الأزمة الإنسانية". وفي ذات الصدد، أعرب البيت الأبيض، عن "تطلعه لخطوات إضافية لتسهيل التدفق، دون أي قيود، للبضائع الإنسانية والتجارية من جميع نقاط الدخول المينائية، إلى كافة المناطق المحتاجة". ولفت أن "حجم معاناة الشعب اليمني يتطلب من جميع الأطراف ذات العلاقة في هذا الصراع أن تركز على مساعدة المحتاجين". وشدد على دعم واشنطن للرياض و"جميع شركائنا في الخليج ضد اعتداءات فيالق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي". وأشار أن "المتمردين الحوثيين المدعومين من فيالق الحرس الثوري الإيراني، استخدمت الأنظمة الصاروخية المزعزعة للاستقرار، لاستهداف السعودية، وهي أنظمة لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع". ودعت واشنطن المجتمع الدولي إلى "اتخاذ الخطوات الضرورية لمساءلة النظام الإيراني لخروقاته المتكررة لقراري رقم 2216 و2231، في الوقت الذي تستغل فيه فيالق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني للأزمة الإنسانية الخطيرة في اليمن من أجل دعم طموحاتها الإقليمية".