يشهد المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع، اليوم، احتفالية تخريج 25 متدربا بالدفعة رقم (24) من دورة إعداد القادة. قال دسوقي، إن تلك الدورات تأتي في إطار حرص قطاع الكهرباء على إعداد كوادر شابة قادرة على إدارة المنظومة الكهربائية بكل جوانبها بكفاءة عالية من خلال تنمية المهارات الفنية والإدارية للعاملين به. وأكد اهتمام الذي يوليه القطاع للتدريب، وقد تجلت تلك الأهمية في وجود العديد من مراكز التدريب التابعة للقطاع وعددها 20 مركزا تدريبا فنيا على مستوى الجمهورية. وأضاف أن مركز إعداد القادة التابع للقطاع الذي يؤدي دوره بتنمية مهارات الفكر القيادي والإداري لدى المتدربين من خلال إعداد دورات تدريبية تتولى التدريب التفاعلي على مفاهيم ونظريات القيادة والإدارة الحديثة طوال مدة تنفيذ الدورة التي لا تقل عن (5) أشهر، فضلاً عن جلسات التوجيه والإرشاد التي توجه إلى السلوك القيادي، وقبل كل ذلك الاختيار الهادف والموضوعي من خلال اختبارات القبول التي يخضع لها جميع المرشحين، وتطبيقا لما تم دراسته يتم تقديم مجموعة من الحالات الدراسية تهدف لتطوير العمل بالقطاع. وأكد أن المركز قد نجح في أداء الدور المنوط به في إعداد قادة المستقبل، وأصبح في ظل القيادات الحكيمة بوابة العبور لدرجات القيادة العليا، مشيرا إلى أن النماذج كثيرة نلمسها بوضوح في النخبة القيادية بالمواقع المختلفة بالقطاع منهم مديري العموم ورؤساء القطاع ونواب ورؤساء الشركات وكذلك وكلاء الوزارة ووكلاء أول الوزارة ورؤساء الهيئات والتي لا تقل عن نسبة 70% من الخريجين. وأشار إلى أن على مدى ما يقرب من ثلاثة وعشرين عاما هي عمر مركز إعداد القادة، تم إعداد أكثر من 650 من قيادات المستقبل لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة. ونجح مركز إعداد القادة خلال العامين الماضيين في تنفيذ سياسة دعم الشباب وهي سياسة قطاع الكهرباء في الآونة الأخيرة بالتركيز على اختيار الكوادر الشابة حتى تكون لها قدرة أكبر على العطاء ولديها من الطاقة والحماس والقدرة على الابتكار ما يدعم القطاع في مواجهة التحديات المستقبلية. من جانبهم أشاد المتدربون بالبرنامج التدريبي معربين عن تقديرهم وعرفانهم للدور الذي قام به المركز في إعداد وتنظيم تلك الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها للعاملين، مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها إلى جهات عملهم في شركات الكهرباء على كافة أنحاء الجمهورية. وقدم المتدربون، مقترحاتهم ورؤيتهم لتطوير العمل بموافع عملهم المختلفة بالقطاع من خلال الحالات الدراسية التي تم مناقشتها وتحليلها من قبل القيادات بهدف الاستفادة منها على مستوى قطاع الكهرباء. وخلال تلك الدورات تم المزج بين التدريب النظري والعملي وكذلك الزيارات الميدانية لمشروعات الكهرباء على أرض مصر وجلسات التوجيه والإرشاد لتغيير السلوك وتنمية الاستعداد القيادي لدى الخريجين ما يؤكد أنه برنامج تدريبي متكامل وليس مجرد دورة تدريبية تم إعداده من خلال مدارس تدريبية أجنبية وتطويره ليواكب المفاهيم الإدارية الحديثة.
