الطرق الصوفية: يد "حجازي" ملوثة بالدماء.. وعلى الدولة محاسبته

ائتلاف الطرق: "صفوت" وقيادات الإخوان كانوا يدعون للعنف والقتل.. وانتماؤهم الفكري يعود لزمن "الخوارج"

رحبت الطرق الصوفية بالقبض على الداعية صفوت حجازي، وطالب حمدي كامل، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، بضرورة محاسبته هو وقيادات الإخوان المعتقلين الآن على ذمة قضايا قتل المتظاهرين، وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام، مشددًا على أن أياديهم ملوثة بدماء المصريين.
وقال كامل ل"الوطن": "إنه يجب أن يسود، المرحلة المقبلة، القانون الذي يحاول الإخوان تعطيله، ولابد من تطبيقه على كل من تلوثت يداه بدماء المصريين، مشيرًا إلى أن قيادات التنظيم، رفضوا جميع الدعوات للحوار دون أسباب مقنعة، وهو ما أدى لتأجيج فتيل الأزمة.
وشدد كامل، على تأييده لحملة الاعتقالات الموجهة ضد قيادات تنظيم الإخوان، قائلاً: "إن أياديهم ملوثة بالدماء، وكانوا يدعون للعنف والقتل، ويجب على الدولة محاسبتهم، والتاريخ هو خير شاهد على جرائمهم، خصوصًا أن انتماءهم الفكرى يعود لزمن الخوارج.
ووجه دعوة لشباب الإخوان لعمل مراجعات فكرية لمبادئ التنظيم تحت رعاية الأزهر الشريف والتخلص من قياداتهم الفاسدين، الذين أثاروا القلق في أنحاء مصر، مؤكدًا أن المراجعات يجب أن تسير بالتوازي مع المحاسبة دون تقصير في أي منهما.
وأوضح كامل، أن تنظيم الإخوان لا يزال فصيلاً مهماً في الشارع السياسي المصري، وإغفال ذلك الواقع لا يساعد على حل الأزمة القائمة بل يزيد الوضع سوءًا، كما شدد على ضرورة احتواء شباب التنظيم في المصالحة الوطنية، وتأصيل دور الأزهر في عمل المراجعات الفكرية لأفكار الجماعة.
في المقابل، قال علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، إن القوات المسلحة تمارس أبشع الجرائم ضد التيار الإسلامي.
وأضاف ل"الوطن": "القبض على الدكتور صفوت حجازي، والدكتور محمد بديع، والعناصر المؤيدة للدكتور محمد مرسي يعبر عن الظلم الحاصل ضد تيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أن الثورات لا تتوقف ولا تتأثر بقتل أشخاص أو اعتقالهم".