ندد الإتحاد العام لشباب الطرق الصوفية ما قام به بعض المارقين المتطرفين من قتل الشيخ حسن شحاته ورفاقه قتلة يندى لها جبين الحياء في مصر المأمنة بالأزهر الشريف جامعاً وجامعة. وأضاف الاتحاد "إن قتل الشيخ حسن شحاته ورفاقه بهذا الشكل الأليم على أيدى خوارج العصر لهو فاجعة كبيرة ومصيبة عظمى يتحمل وزرها أمام الله والتاريخ هؤلاء المارقون خوارج العصر.. مهما يكن الخلاف الفكري فإنه لا يكن ذريعة للقتل وسفك الدماء..
إننا لنعلنها في سماء الفكر الوسطي وفي سماء العالمين كما أعلنها أزهرنا الشريف إن خوارج العصر يمثلون خطراً على الإسلام ووسطيته.
وإن دماء الشيخ حسن شحاته في رقبة هؤلاء الخوارج .. وإننا لنستجدي ونستدعي كل مؤسسات الدولة لبحث الأمر وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة والضرب بيد ٍ من حديد على أيدي هؤلاء الوهابيون المارقون عن صحيح الدين إنهم أتباع الفكر الوهابي المتطرف وباتوا يمثلون خطراً على الإسلام وذويه في الداخل والخارج .
رحم الله الفقيد الراحل رحمة واسعة وعجل الله بالإنتقام من قاتليه .