أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب دعم الأزهر المستمر لمختلف المؤسسات الدينية بباكستان، وعلى رأسها الجامعة الإسلامية العالمية وذلك لنشر الوسطية والاعتدال؛ حيث يوجد في الجامعة الإسلامية أكثر من ثلاثين أستاذا مصريا من الأزهر، ويُجرى العمل الآن على إعادة فتح المعهد الأزهري الثانوي بباكستان. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر بالمشيخة اليوم للسفير منظور الحق، السفير الجديد لباكستان بالقاهرة، الذي أبلغ فضيلة الإمام الأكبر بشكر شعب باكستان وتقديره للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر، على ما قدمه من إسهامات كبيرة للشعب الباكستاني، وخصوصا في توضيح سماحة الإسلام واعتداله من خلال مبعوثي الأزهر الذين توافدوا على باكستان منذ عقود ماضية وحتى الآن. كما أشاد السفير الباكستانى بفتح الأزهر لأبوابه للطلاب الباكستانيين للدراسة بمعاهد الأزهر وكلياته في مصر، خصوصا وأن الشعب الباكستاني معروف بتدينه الشديد وغيرته على الإسلام، والذي أصبح سمة من سمات هذا الشعب العريق في منطقة شرق أسيا. وأعرب عن أمله في تدعيم أواصر العلاقات بين مصر وباكستان بصفة عامة، وبين الأزهر الشريف والجامعة الإسلامية بصفة خاصة، خصوصًا في هذا المنعطف الهام الذي تمر به أمتنا الإسلامية؛ ما يجعلنا نلتجئ للأزهر لإظهار جمال الإسلام وعظمته، ووسطيته وسماحته.